اختبار بسيط يكشف مدى الإصابة بـ«ألزهايمر»

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمكن باحثون من الولايات المتحدة من تطوير اختبار دم جديد لمرض الزهايمر لا يساعد فقط في تشخيص الحالة التنكسية العصبية، ولكنه يشير أيضًا إلى مدى تقدم المرض، وفقًا لدراسة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس وجامعة لوند في السويد.

وتتوافر بالفعل عدة اختبارات دم لمرض الزهايمر سريريًا، بما في ذلك اختباران يعتمدان على تقنية مرخصة من جامعة واشنطن. تساعد هذه الاختبارات الأطباء في تشخيص المرض لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض معرفية، لكنها لا تحدد المرحلة السريرية للأعراض – أي درجة التأثر في التفكير أو الذاكرة بسبب خرف الزهايمر. وتكون علاجات الزهايمر الحالية أكثر فاعلية في المراحل المبكرة من المرض، لذا فإن امتلاك وسيلة سهلة وموثوقة نسبيًا لقياس مدى تقدم المرض يمكن أن يساعد الأطباء في تحديد المرضى الذين من المحتمل أن يستفيدوا من العلاج الدوائي وإلى أي درجة. كما يمكن للاختبار الجديد أن يوفر رؤية أوضح حول ما إذا كانت أعراض الشخص ناتجة عن الزهايمر أو بسبب سبب آخر.

منذ ساعتين

منذ 15 ساعة

نُشرت الدراسة في 31 مارس في مجلة Nature Medicine.

في الدراسة، وجد الباحثون أن مستويات بروتين يُسمى MTBR-tau243 في الدم تعكس بدقة كمية التراكم السام لتجمعات تاو في الدماغ وترتبط بشدة مرض الزهايمر. ومن خلال تحليل مستويات MTBR-tau243 في الدم لدى مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من تدهور معرفي، تمكن الباحثون من التمييز بين المرضى في المراحل المبكرة أو المتأخرة من مرض الزهايمر، وفصل كلا المجموعتين من مرضى الزهايمر عن الأشخاص الذين كانت أعراضهم ناتجة عن أسباب أخرى غير الزهايمر.

قال راندال ج. باتيمان، الحاصل على دكتوراه في الطب والأستاذ المتميز في علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة واشنطن، والمؤلف المشارك الرئيسي للدراسة:«يحدد اختبار الدم هذا بشكل واضح تشابكات بروتين تاو المرتبطة بمرض الزهايمر، والتي تُعد أفضل مؤشر حيوي لدينا لقياس أعراض الزهايمر والخرف».

وأضاف: «في الممارسة السريرية الحالية، لا نملك طرقًا سهلة أو متاحة لقياس تشابكات الزهايمر والخرف، لذا فإن اختبار دم كهذا يمكن أن يوفر مؤشرًا أفضل بكثير على ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن الزهايمر، وقد يساعد الأطباء أيضًا في تحديد العلاجات الأنسب لمرضاهم».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق