عادل الماس: عوض الدوخي أصعب صوت غنائي استمعت إليه

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اعتبر أن صوته يمتلك حليات وعُرباً نادرة

مفرح حجاب

أكد الفنان عادل الماس ان أصعب مطرب في العالم أستمع إلى صوته حتى الآن هو الفنان الراحل عوض الدوخي، وقال:" صوته مليء بالحليات والنغم والعُرب ويمتلك اسلوبا أكاديميا، والدليل هي التفاصيل التي كان يستخدمها في كل أغنية يقدمها للجمهور، بل انه والفنانة عائشة المرطة يمتلكان تكنيكا نادرا في التعامل مع الأغنية وبعد الانتهاء منها نشعر وكأنها لوحة فنية مكتملة"، مشيرا ان هؤلاء المطربين كانوا يتعاملون مع صناعة الأغنية بطريقة فيها إحساس ومشاعر عالية جدا، بل انهم يقومون باعادة البروفات للأغنية وترديدها مرات عديدة من أجل ان يقتنعوا بوصولها بشكل جيد للجمهور.

وأضاف: " الكويت كانت ولازالت تقدم نوابغ للفن ورواد الأغنية فيها حققوا مكانة رائعة في العالم العربي وفي تاريخ الغناء والموسيقى ولهم تأثير كبير في الأغنية الخليجية سواء من خلال مواهبهم او ثقافتهم الموسيقية او أعمالهم الغنائية، بل وسلوكهم وتواضعهم، والدليل ان الفنان عبد الكريم عبد القادر رغم مكانته الفنية، وما قدمه للأغنية الخليجية والعربية إلا انه قد اضاف الكثير من الاحترام للفن في كل مرة يظهر فيها وفي كل تعاون"، لافتا الى ان تواضع بو خالد ونجاح اعماله والتفاف الجمهور حوله جعله قدوة لكل المطربين والفنانين في الساحة الفنية.

وعن انتعاش السمرات والجلسات الغنائية خلال الفترة الأخيرة أوضح الماس:" علينا ان نعترف بأن السمرات الغنائية هي امتداد للماضي لاسيما في تقديم المفردة الشعبية الرائعة والغناء بطريقة عفوية وغير تقليدية، بل إن السمرات والجلسات تجعل الفنان يتعلم الكثير من قواعد اللغة العربية"، منوها إلى ان الجلسات عندما تقدم فيها الأغنية باللغة العربية الفصحى تصل للجمهور بشكل متميز.

وأضاف:" ان قصة الغناء باللغة العربية الفصحى أو حتى بلهجة اخرى يتطلب قواعد مهمة في تفصيل اللحن والدليل ان الفنان عبد الحليم حافظ عندما قدم اغنية "ياهلي" حظيت بنجاح كبير، فالقصة تعتمد على الجمل اللحنية التي تعيش"، مشيرا الى ان هناك عبقا رائعا في كل اغاني الزمن الجميل.

وفيما يتعلق بما يسمى "بالهبة" في لون الأغنية الخليجية التي تحمل مرة نمطا سعوديا وأخرى على الطريقة الإماراتية وغيرها، قال الماس:" الأغنية الخليجية مهضومة في كل الوانها، والدليل ان العديد من المطربين العرب أقبلوا على غنائها، فضلا عن الجماهيرية التي تحظى بها في العالم العربي:"، لافتا الى ان المطربين في الخليج اصبحوا متواجدين في العديد من المهرجانات الغنائية العربية والجمهور العربي اصبح في انتظار الاستماع لها بالمناسبات.

وفي رده على تهجين الألحان بالموسيقى التركية أكد الماس أن طبيعة الصوت التركي مختلفة تماما عن الصوت العربي والمبدعين في صناعة الأغنية الخليجية أو العربية لايقتربون من الألحان التركية في الأغاني العربية او الخليجية، لكن ما يحدث هو استخدام للموسيقى التركية"، منوها الى ان صناع الموسيقى في تركيا لديهم قدرة فائقة في التعامل مع الموسيقى والتجديد فيها وتطويرها بل يحولون الآلات الموسيقية الى حناجر ناطقة بسبب إصرارهم على الإبداع الموسيقي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق