يا هلا بالسيسي

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقبلت دولة الكويت، قيادة وشعباً، فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في محطة جديدة من محطات التعاون الراسخ بين بلدين، اللتين يجمعهما تاريخ طويل من الأخوة والدعم المتبادل والمواقف المشرفة.

إن هذه الزيارة ليست مجرد زيارة رسمية، بل هي رسالة واضحة تعكس عمق العلاقات بين الكويت ومصر، وتؤكد متانتها في وجه كل التحديات، إذ تُعد مصر أحد أعمدة الأمن القومي العربي، وشريكاً أساسياً للكويت في قضايا المنطقة ومصيرها المشترك.

يأتي توقيت الزيارة في لحظة مفصلية تمر بها المنطقة العربية، ما يجعل من المباحثات المرتقبة، بين حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس السيسي، محط أنظار المتابعين، لما تحمله من أبعاد ستراتيجية مهمة.

وتناولت المباحثات ملفات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، فضلاً عن التنسيق السياسي والأمني، خصوصا في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والدولية.

لقد أثبتت التجارب أن العلاقة بين الكويت ومصر لم تكن يوماً علاقة مصلحة آنية، بل هي علاقة ثابتة الجذور، مبنية على احترام متبادل، وروابط تاريخية وثقافية، وإنسانية لا تنفصم. من دعم الكويت لمصر في فترات حرجة، إلى مواقف مصر الداعمة لأمن واستقرار الكويت في كل المحطات، تتجسد أواصر الأخوة في أبهى صورها.

ونحن كمواطنين كويتيين، نعتز بهذه الزيارة، ونثمّن حرص القيادتين على استمرار الحوار والتنسيق المشترك.

ونأمل أن تسفر عن نتائج عملية تُسهم في تعزيز التنمية، وتحقيق الاستقرار، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب والمجتمعات في البلدين.

أهلاً وسهلاً بالرئيس السيسي في بلده الثاني الكويت، وكلنا ثقة بأن هذه الزيارة ستكون خطوة جديدة نحو مزيد من التكامل بين الأشقاء.

صحافي كويتي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق