في مفاجأة مدوية، وقع أكثر من 250 من ضباط جهاز “الموساد” الإسرائيلي السابقين على رسالة قوية تُعارض سياسة حكومة بنيامين نتنياهو، وتدعو إلى وقف الحرب على قطاع غزة. من بين الموقعين ثلاثة من أبرز رؤساء الموساد السابقين، وهم داني ياتوم، وإفرايم هاليفي، وتامير باردو.

وفي رسالتهم، التي لاقت صدى واسعًا، أكد الضباط السابقون: “نحن الذين عملنا طوال حياتنا لضمان أمن إسرائيل، لن نظل صامتين بعد الآن”. وأضافوا: “ندعم بالكامل رسالة الطيارين المضربين عن الخدمة، والتي تعكس قلقنا العميق على مستقبل البلاد، وندعو إلى تحرك فوري لإعادة جميع الرهائن التسعة والخمسين دون تأخير، حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب”.

وبالإضافة إلى ذلك، أيد حوالي 200 طبيب في الخدمة الاحتياطية هذه الدعوة، مشددين على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

رسالة صادمة من 250 من ضباط الموساد

في المقابل، لم يمر هذا الموقف بسهولة على الحكومة الإسرائيلية، حيث استنكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذه الرسائل، مؤكدًا أنها لا تعكس الموقف العام للمجتمع الإسرائيلي، بل تمثل “حفنة صغيرة من المتقاعدين”.