في واقعة غريبة ومروّعة، مثل طبيب التخدير جيرهارد كونيغ، البالغ من العمر 46 عاماً، أمام محكمة في ولاية هاواي، بتهمة الشروع في القتل من الدرجة الثانية، بعد اتهامه بمحاولة قتل زوجته خلال الاحتفال بعيد ميلادها في 24 مارس الماضي، وفق ما أوردته مجلة "بيبول".
القضية التي هزّت الرأي العام بدأت عندما رفضت الزوجة أرييل كونيغ، وهي مهندسة نووية تبلغ من العمر 36 عاماً، التقاط صورة "سيلفي" مع زوجها، ليتحول الاحتفال مشهداً عنيفاً كاد أن ينتهي بجريمة قتل.
فقد أفادت الزوجة أن كونيغ حاول دفعها من على حافة جرف في جزيرة أواهو، ثم ضربها بحجر، وحاول حقنها بمادة غير معروفة.
وفي وثائق قدمتها الزوجة للحصول على أمر تقييد، كشفت عن تعرضها لسلسلة من الاعتداءات السابقة، وذكرت أن "سلوك زوجها تغيّر منذ ديسمبر الماضي، إذ بدأ بمراقبة اتصالاتها، ومحاولة عزلها عن محيطها، بعد أن اتهمها بالخيانة".
ومع تصاعد التحقيقات، ظهرت معطيات إضافية تدعم رواية الزوجة، فيما يترقب المراقبون ما سيقدمه الدفاع لاحقاً من أدلة قد تغير مجرى القضية، التي لا تزال مفتوحة على سيناريوهات متعددة، بينما تواصل الشرطة والمتخصصون فحص ملابساتها.
0 تعليق