تمكين طلاب «العوسج» من التفاعل مع القضايا العالمية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

0

الأكاديمية تختتم مؤتمرها الأول لنموذج محاكاة الأمم المتحدة..
24 أبريل 2025 , 07:00ص
alsharq

❖ الدوحة - الشرق

اختتمت أكاديمية العوسج، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، مؤتمرها الأول لنموذج محاكاة الأمم المتحدة، الذي عُقد على مدار يومين في مبنى الأكاديمية، تحت شعار: «بناء مجتمعات شاملة ومستدامة: تمكين التعليم للجميع».  وجاء تنظيم المؤتمر في إطار حرص مؤسسة قطر على تعزيز مشاركة الشباب في منصات حوارية تُمكّنهم من تطوير مهاراتهم الفكرية والقيادية. وقد شارك في المؤتمر 180 طالبًا وطالبة، من بينهم 30 من طلاب أكاديمية العوسج، و150 طالبا من أكثر من 14 مدرسة من داخل مؤسسة قطر وخارجها، في تجربة تعليمية متميزة عزّزت وعيهم بالقضايا العالمية.

20250423_1745440750-23.jpg?1745440750

سعى المؤتمر إلى تنمية مهارات القيادة والخطابة، وتعزيز مهارات حل المشكلات لدى الطلاب، من خلال إشراكهم في نقاشات محورية تناولت أبرز التحديات العالمية. وأسهمت هذه التجربة في ترسيخ ثقافة الحوار والدبلوماسية، ومنحت المشاركين وعيًا عالميًا أوسع، بما يؤهلهم للإسهام بفاعلية في بناء مجتمعات أكثر عدالة وشمولًا واستدامة.  من جهته، قال مارك ديفيد هيوز، المدير التنفيذي للمدارس الخاصة والاحتياجات التعليمية الخاصة في مؤسسة قطر: «يُعد هذا المؤتمر منصة تعليمية رائدة، لأنه يعالج قضايا معقدة ومحورية على الساحة العالمية، من أبرزها تلك المرتبطة بأهداف الأمم المتحدة. ومن خلاله، نتيح لطلابنا في قطر أن يكونوا في صُلب النقاشات العالمية، وأن يُعبّروا عن آرائهم كجزء من الحوار الدولي حول مستقبل المجتمعات.» 

وتابع: «ما تحقق في هذا المؤتمر من اجتماع الطلاب من مختلف المدارس في مكان واحد؛ يُجسّد التزامنا الراسخ في مؤسسة قطر بدعم الشباب، وتعزيز فرص التواصل والحوار البنّاء بينهم، بما يُسهم في تنمية وعيهم وتمكينهم من أدوار قيادية». وأشار هيوز إلى أن المدينة التعليمية تُعد بيئة مثالية لاحتضان مثل هذه المؤتمرات النوعية، لما تمثّله من نموذج متكامل لمنظومة تعليمية تضم تحت مظلتها مؤسسات أكاديمية، ومراكز أبحاث، وبرامج مجتمعية. وأضاف: «المدينة التعليمية ليست فقط مركزًا للتعليم المتقدم، بل تتميّز بكونها بيئة نابضة بالحوار الثقافي والتبادل المعرفي». وأوضح «ركّز المؤتمر على تنمية مهارات العمل الجماعي لدى الشباب، ومنحهم شعورًا بدورهم كصنّاع للتغيير في المستقبل. وآمل أن يكون الطلاب قد غادروا المؤتمر وهم يشعرون بالحماس والدافعية لمواصلة هذا النوع من التفاعل والتعاون».

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق