محليات
0
خلال معرض أبحاث «قطر للعلوم المصرفية»..
المهندس السادة يكرم الطلاب أصحاب المشاريع المتميزة
❖ عمرو عبدالرحمن
■ ربط أبحاث الطلبة بتحديات واقعية في القطاع الصناعي
■ منصات للتواصل بين الطلاب والقطاعات المتخصصة
■ تحويل الأبحاث إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ في سوق العمل
كشف المهندس هاشم محمد السادة، مدير إدارة التعليم المهني والتقني والتخصصي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن خطة إدارته لتوسيع نطاق دعم البحث العلمي والابتكار من خلال تعزيز الشراكات مع الجامعات والمؤسسات البحثية، وتنظيم ورش تدريبية بالتعاون مع جهات الدولة ذات الصلة، وربط الأبحاث بتحديات واقعية في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى تحديث المناهج لتواكب أحدث التطورات في التعليم التقني والابتكار.
جاء ذلك خلال تصريح لـ "الشرق" على هامش المعرض السنوي الداخلي للبحث العلمي بمدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال.
شهد المعرض مشاركة واسعة من طلاب المدرسة، الذين قدموا مجموعة من الأبحاث المتميزة التي عكست مدى التقدم الذي أحرزوه في مجالات الابتكار والتطبيق العملي للمعرفة المصرفية. كما شاركت في المعرض هيئة تنظيم مركز قطر للمال وتسع جامعات، ما أضفى بعدًا علميًا وأكاديميًا غنيًا على الفعالية. وبهذه المناسبة، عبّر المهندس هاشم السادة، عن انطباعه الإيجابي تجاه ما قدّمه طلاب مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال في معرضهم السنوي، مؤكدًا أن الأبحاث المعروضة تمثل مزيجًا مميزًا من الابتكار والتطبيق العملي.
وأوضح السادة أن المعرض كشف عن «قدرة الطلاب على ربط أبحاثهم بتحديات واقعية في المجتمع، وابتكار حلول فعالة ومتجددة لمواجهتها»، مشيدًا باستخدامهم للحلول المصرفية الحديثة ضمن مشاريعهم.
- منصة محفزة على البحث والابتكار
واعتبر السادة أن المعارض البحثية الداخلية تشكّل منصة مثالية لتحفيز الطلبة على البحث العلمي وتعزيز روح الإبداع. وقال إن هذه الفعاليات تمنح الطلاب فرصة للتفاعل مع المختصين والجمهور، ما يُكسبهم خبرات عملية ويعمّق من فهمهم للتحديات الواقعية.
وأضاف: «هذا النوع من التفاعل يدفع الطلاب لاستكشاف حلول جديدة للمشكلات المستقبلية، ويُسهم في تطوير مهاراتهم البحثية وتشجيعهم على التفوق في مجالاتهم التخصصية».
وأكد السادة أن الأبحاث تعكس التطور الكبير الذي تشهده البرامج التعليمية في قطر، خاصة في التخصصات التقنية والمصرفية. وأشار إلى أن الطلاب أظهروا مستوى عاليًا من الفهم والتحليل لقضايا تتعلق بالتقنيات الحديثة والابتكار، ما يدل على «جودة التعليم الذي يتلقونه وحرص المؤسسات التعليمية على إعدادهم لمواكبة التطور العلمي والتكنولوجي».
- دعوة لمواصلة السعي والإبداع
ووجّه السادة رسالة تحفيزية إلى الطلاب، دعاهم فيها إلى مواصلة تطوير مهاراتهم البحثية وعدم التوقف عن السعي خلف الحلول المبتكرة. وقال: «البحث العلمي ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو أداة حقيقية لتغيير الواقع وتحسينه. كونوا فضوليين وابدأوا بتطبيق معرفتكم لتكونوا جزءًا من بناء مستقبل الوطن».
وتطرّق السادة إلى الجهود المبذولة لربط أبحاث الطلاب بالجهات التنفيذية والقطاعات المتخصصة، مشيرًا إلى وجود مبادرات متنوعة تشمل شراكات مع شركات محلية ودولية، ومنصات تواصل بين الطلبة وممثلي القطاعات، بالإضافة إلى دعم أكاديمي وتمويلي يهدف إلى تحويل هذه الأبحاث إلى مشاريع قابلة للتنفيذ في سوق العمل.
- ربط الطلاب بمؤسسات التعليم العالي
من جانبه، أكد الأستاذ عبدالله الكواري، مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال، أن المدرسة تولي اهتمامًا كبيرًا بتخصص المحاسبة، وتسعى بشكل مستمر إلى ربط طلابها بمؤسسات التعليم العالي، سواء الحكومية أو الخاصة، بما يضمن لهم مسارًا أكاديميًا واضحًا بعد التخرج.
وقال الكواري: «نعطي أهمية كبيرة لدراسة تخصص المحاسبة، ونعمل على ربط طلابنا مع الجامعات الحكومية والخاصة، ومن ضمن هذا التوجه تعريف الطلاب بالجامعات التي تخدم تخصصاتهم وتدعم مستقبلهم بعد التخرج».
وأضاف أن المعرض السنوي للبحث العلمي لهذا العام شهد مشاركة ستة أبحاث نوعية، جميعها تخدم مجالات العلوم المصرفية، موضحًا أن هذه الأبحاث لا تكتفي بطرح الموضوعات النظرية، بل تساهم فعليًا في تقديم حلول علمية لمجموعة من القضايا المتصلة بالتخصص، وتعكس دور البحث العلمي في تطوير الممارسة المصرفية.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق