مركز الأمراض الوراثية يقدم خدماته لـ 12 ألف أسرة سنوياً

الكويت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت وزارة الصحة أن مركز الكويت للأمراض الوراثية، الذي تأسس عام 1979، يقدم استشارات وراثية ووقاية وتشخيصاً وعلاجاً، ويخدم 12 ألف أسرة سنوياً.

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. عبدالله الفرس، إن الكويت كانت من أوائل الدول التي أدركت أهمية مجال الأمراض الوراثية، حيث كانت من الدول الرائدة في المنطقة، حينما تأسس مركز الكويت للأمراض الوراثية عام 1979، ليكون نواة العمل العلمي والتطبيقي في هذا التخصص الدقيق.

وأضاف الفرس، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة أحمد العوضي، خلال افتتاح مؤتمر الكويت العالمي التاسع للأمراض الوراثية، مساء أمس الأول، أنه منذ ذلك الحين، لم يتوقف المركز عن النمو والتطور، حتى أصبح اليوم صرحاً طبياً متميزاً يحتضن أحدث المختبرات ويقدم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة تضاهي أرقى المراكز العالمية.

وأردف: «لعل من أبرز إنجازات المركز برنامج مسح حديثي الولادة، الذي غطى جميع مواليد الكويت في المستشفيات الحكومية والخاصة، إلى جانب برامج تسجيل التشوهات الخلقية، وفحص ما قبل الزواج، والفحص الوراثي قبل الانغراس، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى بناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض الوراثية».

تحديات وحلول

بدورها، أكدت رئيسة مركز الكويت للأمراض الوراثية رئيسة المؤتمر د. ليلى البستكي أن المؤتمر يعتبر تجمعاً للعقول المكرسة لاستكشاف الإمكانيات الهائلة لعلم الوراثة، الذي أصبح حجر الزاوية في الطب الحديث، مضيفة: «كلنا نعلم أن التحديات التي نواجهها سواء كانت في فهم الأمراض الجينية المعقدة أو تحسين العلاجات الجينية لا يمكن حلها من قبل شخص أو مجموعة واحدة، وأفضل الحلول تنبثق من تبادل المعرفة عبر الحدود والشراكات المتعددة التخصصات».

وأشارت البستكي إلى «التقدم الهائل الذي تم إحرازه في هذا المجال من الاكتشافات الرائدة لبنية الحلزون المزدوج للحمض النووي، إلى جانب التقدم الثوري في تقنيات تحديد الجينات مثل كريسبر، إضافة إلى مجموعة واسعة من المواضيع التي تشكل مستقبل مجالنا من الطب الشخصي والعلاجات الجينية ودور علم الوراثة في الصحة العامة، من خلال الإيمان بأن درهم الوقاية خير من قنطار علاج، بتطبيق فحوصات ما قبل الزواج الموسع ومعرفة حاملي الطفرات المتنحية وفحص البويضة الملقحة قبل الانغراس».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق