خروقات الاحتلال لا تزال مستمرة في لبنان... ومبعوث واشنطن يحذّر

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"مسيّرة" إسرائيلية استهدفت مرجعيون

بيروت - وكالات: رغم سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لم تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية، فقد أعلن الجيش اللبناني، أمس، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت أحد مراكزه في شرق البلاد، ما أسفر عن إصابة جندي بجروح.

كما أوضح في بيان أن المسيرة استهدفت جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة "حوش السيد علي" في الهرمل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة".

بدورها، اتهمت الولايات المتحدة إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين "أبلغ إسرائيل أن هناك انتهاكات إسرائيلية للاتفاق"، الذي دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء الماضي.

رغم ذلك، أكدت إسرائيل أنها لم تنتهك بتاتا هذا الاتفاق، بل أشارت إلى أن تواجد حزب الله في جنوب نهر الليطاني هو الانتهاك بعينه.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر لنظيره الفرنسي، جان نويل بارو، إن "على عناصر حزب الله ترك جنوب الليطاني والتوجه شمالاً".

كما شدد خلال محادثة هاتفية، مع نظيره الفرنسي، على أن بلاده لا تنتهك شروط وقف إطلاق النار، بل على العكس.

وأوضح أن الضربات الإسرائيلية تتم عند رصد عناصر من حزب الله يتجولون مسلحين في منطقة جنوب الليطاني أو يحاولون نقل الأسلحة، وفق قوله.

ميدانيا، أفاد مصدر، بمقتل شخص وإصابة آخر بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة جديدة مرجعيون جنوب لبنان.

وقال مصدر إن الجيش اللبناني يستمر بعملية تفجير ذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب، في عدد من البلدات جنوب لبنان والبقاع شرق البلاد.

في غضون ذلك، أعلن الجيش اللبناني أمس أنه تم العثور على جثمان أحد ضباطه في منطقة الناقورة بجنوب البلاد داخل سيارته بعدما قتل نتيجة استهدافه من قبل القوات الإسرائيلية.

وذكرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان لها أنه كان قد فقد الاتصال بالضابط اعتبارا من يوم الخميس الماضي 26 نوفمبر.

واضاف البيان أن "قيادة الجيش تجري التحقيق اللازم لكشف ظروف الحادثة".

ولم يذكر البيان اسم القتيل إلا أن وسائل إعلام لبنانية قالت إنه النقيب البحري حسن الحاج يونس الذي كان يخدم في القاعدة البحرية في بيروت.

وحسب تقارير، فقد يتبلغ الجيش اللبناني من اليونيفل قبل يومين بوجود سيارة في داخلها جثة لشخص يرتدي بزة عسكرية. وقام عناصر من مركز الدفاع المدني اللبناني في صور بسحب الجثمان. وأظهرت المعاينة الأولية أن السيارة تعرضت لغارة من مسيرة معادية قبل نحو أسبوع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق