رعت المملكة العربية السعودية ونظمت العديد من المنتديات العالمية والمؤتمرات الدولية والفعاليات المختلفة، في السياسة والسياحة والاقتصاد والبيئة والرياضة والترفيه وغيرها، وفي هذا كله كانت تهتم بمشاركة العالم من حولها، فهي لا تعيش بمعزل عنه، تهتم بشعبها وأرضها، وتمد يد العون والسلام والمشاركة لشعوب الأرض، فعلى سبيل الذكر لا الحصر أطلقت السعودية مبادرة: السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر. ونالت الاستحقاق بجدارة على حقوق تنظيم حدثين عالميين منتظرين: إكسبو الرياض 2030، ومونديال كأس العالم 2034.
مونديال السعودية 2034 سيكون تجربة استثنائية وسابقة تاريخية، باستضافتها وحدها 48 منتخبا وطنيا، بينما مونديال 2026 سيكون في: أمريكا وكندا والمكسيك، ومونديال 2030 سيكون في: المغرب وإسبانيا والبرتغال، وسيأتي مونديال السعودية 2034 بعد مرور 100 عام على إقامة أول مونديال، وهذه جميعها امتيازات بصورة تحديات تواجه المملكة العربية السعودية، والتي كعادتها ستقبل التحدي وستكسب الرهان وتبهر العالم بنجاحتها.
(معا ننمو) شعار ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034، والذي يحتوي على ثلاث ركائز رئيسية: معا لتنمية القدرات البشرية، معا لتنمية كرة القدم، معا لتنمية جسور التواصل. (معا ننمو) سيظل هذا الشعار ثابتا في عقولنا، وراسخا في وجداننا، وسينضم إليه شعار مونديال 2034 (أهلا بالعالم)، والذي يعبر عن: حفاوة الاستقبال اللطيف، وحرارة المشاعر الصادقة، وبراعة التواصل الإنساني.
في مونديال قطر 2022 شاهد العالم ظرافة المشجع السعودي ورحابة صدره ودماثة خلقه، وهذا جزء بسيط مما سيشاهده العالم على أرض المملكة العربية السعودية 2034، ما بين (معا ننمو) و(أهلا بالعالم)، مشاريع عملاقة وعمل دؤوب وأحلام محققة بإذن الله عز وجل، ليكون مونديال السعودية 2034، نجاحا باهرا يضاف لسلسلة النجاحات، وشاهدا على الإرادة والريادة السعودية، والتي أشاد بها في أكثر من مناسبة عراب الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله عندما قال "أعيش بين شعب جبار وعظيم، يضعون هدفا ويحققونه بكل سهولة ".
0 تعليق