قالت الجازي الحنزاب، مدير إدارة الإعلام في مؤسسة قطر: «بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، ترفع مؤسسة قطر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى الشعب القطري الكريم، سائلين الله تعالى أن يوفقنا في المضي قدماً بمسيرة التطور والازدهار».
وأضافت: هذه المسيرة التي نفخر في مؤسسة قطر بأن نكون جزءًا منها في سبيل خدمة وطننا ومجتمعنا، على اختلاف مهامنا، بدءًا من التعليم النوعي الذي نقدّمه، مرورًا بالنجاحات التي حققتها مراكز البحوث والتطوير والابتكار لدينا، وصولاً إلى فرص التعلم مدى الحياة التي نوفرها للجميع، فضلًا عن دورنا المحوري في تنشئة مواطنين فاعلين في المجتمع، ورعايتهم ضمن بيئة متنوعة ترحب بالجميع في المدينة التعليمية.
وتابعت: تخرّج في منظومتنا الفريدة من نوعها والمليئة بالمعارف، أكثر من 17000 طالب وطالبة من طلبة المدارس والجامعات الذين اكتسبوا مهارات متقدمة، وطرق تفكير مبتكرة، ليكونوا قادة المستقبل وليُسهموا في إحداث التغيير الإيجابي في القطاعات الوطنية الحيوية وفي المجالات الرئيسية بالدولة ومؤسساتها على اختلاف مشاربها، ولا بُد من التأكيد هنا على أن مهمتنا الرئيسية ما انفكّت تتمحور حول دعم إمكانات قادة المستقبل وتحفيز الأجيال القادمة، ليتمكنوا من لعب دور فاعل في مسيرة قطر التنموية الحالية والمستقبلية.
وقالت الجازي الحنزاب: ومن خلال مساعينا اليومية في قطاع التعليم التقدّمي عبر التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي، وفي مجالات الرعاية الصحية الدقيقة، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، فإننا نُسهم في الارتقاء بمكانة الدولة كمركز للابتكار وإنتاج المعرفة. كذلك تعمل مبادراتنا وبرامجنا على تعزيز التنمية المجتمعية، ونشر أهمية تبني أنماط الحياة الصحية، واستدامة إرثنا الثقافي من أجل بناء مجتمع نشط وفاعل يعتزّ بجذوره الوطنية.
وأضافت: واصلنا العمل على تطوير منظوماتنا وتوسيع نطاق عملها في عام 2024، حيث تم إنشاء معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة؛ وافتتاح مركز المجادِلة: مركز ومسجد للمرأة. وأطلقنا مسارات رياضية جديدة شاملة ومتاحة للجميع، بما يُمكّنهم من الاستفادة منها، والاستمتاع بمزاياها.
وقالت: نحن على أعتاب عام 2025، الذي نعتبره مميزا جدًا في مؤسسة قطر، نحتفي سويًا بمرور 30 عاما على تأسيس مؤسسة قطر، بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وفيه نؤكد مواصلة مساعينا في مسيرة التقدّم، والاستجابة للتحديات، والتغيرات، متمسكين بأهدافنا وتطلعاتنا وإيماننا بقدرة المعرفة على إطلاق الإمكانات التي تعكس رسالتنا وقيمنا المؤسساتية. لنمضي معًا في جهودنا ووحدتنا وتكاتفنا من أجل قطر وشعبها».
0 تعليق