مدير «الرعاية»: النظام الصحي بالدولة يقدم خدمات فائقة الجودة

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم الوطني للدولة وذلك من خلال الاحتفالية التي اقامتها المؤسسة في مقرها الرئيسي بحضور سعادة الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام المؤسسة ومساعد المدير العام مسلم مبارك النابت وعدد من قيادات المؤسسة ومدراء الإدارات وموظفي الرعاية وذلك تجسيدا للقيم الراسخة التي تمثلها هذه المناسبة السنوية للجميع.
وأكدت الدكتورة مريم علي عبدالملك المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن يوم 18 ديسمبر فرصة لاستذكار كيف نجحت دولة قطر في تحقيق وحدتها الوطنية، وانطلقت لتصبح دولة متميزة، لافتة إلى أن الاحتفال باليوم الوطني يعبر عن مشاعر الحب والفخر بهذا الوطن وشعبه الوفي الذي شارك في التضامن وأقسم على الولاء والطاعة للقائد المؤسس.
وتقدمت عبد الملك بالتهنئة للقطاع الصحي بصورة عامة الى كوادر المؤسسة والمراكز الصحية التابعة لها بصورة عامة على كل ما يبذلونه من جهد وتفان وإخلاص في العمل، حيث تأسست بنية تحتية صحية متقدمة، تشمل مستشفيات مزودة بأحدث التقنيات، ومراكز رعاية صحية أولية ذات طابع متميز وخدمات متعددة منتشرة في مختلف أنحاء الدولة، وأوضحت أن النظام الصحي يعمل على ضمان تقديم خدمات فائقة الجودة لجميع أفراد المجتمع، بما يحقق الصحة والرفاه للجميع.

«فقرات تراثية متنوعة»
شملت الاحتفالية الكثير من الفقرات المنوعة التي لم تبتعد عن روح هذه المناسبة وتم تخصيص الاحتفال هذا العام للتعريف بالمهن والحرف اليدوية القديمة التي كانت تمارس بين اهل قطر مثل الخزف والصوف وصناعة شباك الصيد والنقش على الجبس وحياكة السدو وفن التطريز والحناء والخط العربي وكيفية صناعة السفن، فيما كانت الاكلات الشعبية القطرية مقصد الجميع من خلال ركن المأكولات بمشاركة من الموظفين والموظفات، كما ان وجود بعض الفتيات الصغار من أبناء الموظفين خلال الحفل وهم يرتدون الأزياء الشعبية التراثية مثل العباية والبطولة والبرقع وثوب النشل والبخنق مصدر اعجاب للمشاركين.

معرض الصور القديمة
وتميز احتفال المؤسسة بوجود معرض فني للصور القديمة والتي تمثل التراث والهوية القطرية ووجود ركن للقهوة الشعبية وركن اخر للعكاس من اجل التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة وأيضا ركن البيت القطري بما يحتويه قديما من اثاث بسيط وتراثي، وكذلك نالت فقرة الصقار اعجاب الجميع وتناوب المحتفلون في التقاط الصور للصقر الذي يمثل رمزية خاصة عند اهل قطر في كيفية تدريبه وتعليمه للمساعدة في رحلات الصيد والقنص. وجذب ركن الألعاب الشعبية، والدامة، والكيرم، انتباه الحضور خلال الحفل وكانت مصدر سعادة واقبال من الجميع، وتميزت فقرة «الدكان» بعرض منتجات «زمان لول» أيام الطيبين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق