قالت وزيرة الخارجية البريطانية، آناليز دودز، لأعضاء البرلمان إن أكثر من 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب السوري.
وأكدت أن الحكومة البريطانية أعلنت يوم السبت، عن حزمة جديدة من المساعدات الدولية بهدف دعم السوريين الأكثر ضعفًا، بما في ذلك في كل من الأردن ولبنان.
وأضافت أن هذه المساعدات تأتي بالإضافة إلى حزمة المساعدات التي أعلن عنها رئيس الوزراء في 9 ديسمبر
توفير الرعايا الصحية الطارئة
وأشارت دودز إلى أن المساعدات البريطانية التي تبلغ قيمتها 61 مليون جنيه إسترليني ستسهم في توفير الرعاية الصحية الطارئة، وتقديم الدعم التغذوي، بالإضافة إلى دعم الأطفال السوريين النازحين.
كما دعت دودز المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم الإنساني لمساعدة الشعب السوري، قائلة: "نحن نحث شركاءنا على الانضمام إلينا في زيادة الدعم الإنساني للشعب السوري".
في سياق متصل، شددت دودز على التزام الحكومة البريطانية بمواصلة دعم الشعب السوري، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة تدعم عملية سياسية يقودها السوريون ويملكها السوريون، بناءً على مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يهدف إلى تحقيق انتقال سياسي شامل وغير طائفي، ينتج عنه حكومة تمثل جميع السوريين.
وأكدت "دودز" أن المملكة المتحدة تأمل أن يظهر كل من يسعى للعب دور في الحكومة السورية التزامًا قويًا بحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق النساء والفتيات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وأضافت أن الحكومة البريطانية تأمل أيضًا في أن تلتزم الحكومة السورية بتدمير الأسلحة الكيميائية بشكل آمن، وكذلك مكافحة الإرهاب والتطرف.
ودعت "دودز" الحكومة الانتقالية في سوريا إلى الالتزام بتلك المبادئ، وبناء سوريا آمنة وسلمية وقادرة على استعادة الاستقرار والأمل لشعبها.
وأضافت: "نحن ملتزمون بمواصلة دعم السوريين حتى تتحقق هذه الأهداف، ونأمل أن يكون هناك دور حقيقي للسوريين في بناء مستقبلهم السياسي".
0 تعليق