وجّه زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بإطالة أمد الحرب في قطاع غزة لدوافع سياسية تهدف إلى الحفاظ على حكومته، على حساب الأرواح والخطط الوطنية.
انتقادات لابيد للحرب
وفي تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، قال لابيد: “لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر، ويجب وقف الحرب والتركيز على إعادة المختطفين بدلًا من الظهور الإعلامي الذي يقوض فرص التوصل إلى صفقة تبادل”.
وأضاف لابيد أن استمرار العمليات العسكرية لا يخدم سوى المصالح السياسية لنتنياهو، مؤكدًا أن اعتبارات رئيس الوزراء “أصبحت سياسية وليست أمنية”.
اعتراض عائلات الأسرى
وجاءت تصريحات لابيد بالتزامن مع بيان أصدرته عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، عبّرت فيه عن رفضها للضغط العسكري المتواصل. وقال البيان: “كفى ضغطًا عسكريًا يؤدي إلى مقتل أبنائنا بدلًا من إعادتهم إلى ديارهم”.
ضغوط متزايدة على الحكومة
وتتزامن هذه الانتقادات مع تصاعد الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو لإيجاد حل سريع لقضية المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بينما تستمر العمليات العسكرية في القطاع منذ أكثر من خمسة أشهر.
في ظل هذه الأوضاع، تزداد الانقسامات داخل إسرائيل بين من يدعون إلى استمرار العمليات لتحقيق أهداف عسكرية، وبين من يطالبون بوقف الحرب والتركيز على استعادة الأسرى وإنهاء الأزمة.
0 تعليق