أعلن الإعلام الإسرائيلي عن إطلاق صاروخين من لبنان سقطا في منطقة مفتوحة قرب مواقع عسكرية في مزارع شبعا ، في عملية هي الأولى لحزب الله منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في رد الحزب على التصعيد الإسرائيلي الواسع خلال اليومين الماضيين، حيث عادت الغارات والاعتداءات الإسرائيلية على قرى عمق الجنوب اللبناني، واقتحمت قوة إسرائيلية مؤللة ومعززة بدبابة ميركافا من عين عرب ووطى الخيام والوزاني في الأطراف الجنوبية والشرقية للخيام إلى داخل البلدة وتوزعت بين عدد من أحيائها، كما قصف العدو بلدة بيت ليف، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 5شهداء في غارة على بلدة حاريص، بينما سقط 5 شهداء آخرين في غارة على بلدة طلوسة.
وبالتوازي جدد جيش الاحتلال تحذيراته لسكان 70 قرية من العودة إلى منازلهم في الجنوب وشملت قرى الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، ابل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، أم توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة، شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري.
الإعلام الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخين من لبنان سقطا قرب مواقع عسكرية في مزارع شبعا
وحول هذا التصعيد قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين؛ إن إسرائيل كانت انتونى هجوما على بيروت أمس ولكن الضغوط الأمريكية منعتها.
فيما قال مراقبون لبنانيون إن الخطوة التي قام بها حزب الله يريد منها إحداث تهدئة متوازنة وكي لا يكرس حرية الحركة الإسرائيلية والوصول إلى وقف حاسم ونهائي لإطلاق النار بعد مرور مهلة الستين يوما.
فيما أكدت واشنطن أنها على اتصال وثيق بالمسئولين في لبنان وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار.
كما بحث كل من ولى العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وأكدا مواصلة الجهود لتعزيز تنفيذه بين إسرائيل ولبنان طبقاً لـ الإليزيه الذي ذكر أنهما يدعوان لإجراء انتخابات رئاسية في لبنان، حيث يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السعودية مدة 3 أيام في إطار “زيارة دولة” التي تعد الأعلى بروتوكولياً من بين الزيارات الرسمية كافة، فيما عقد ولي العهد السعودي وماكرون لقاءً موسعاً وثنائياً، إذ جرى في اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والجهود التنسيقية لتعزيزها، يؤكد بيان صادر عن الإليزيه أن أولوية الرئيس ماكرون وولي العهد السعودي بحثا في وقف إطلاق النار دون تأخير في غزة وأيضًا المستجدات في سوريا.
0 تعليق