دعوة أممية للتحقيق حول هجمات إسرائيل على القطاع الصحي لغزة

رام الله، عواصم - وكالات: أعلنت حركة (حماس) استئناف المفاوضاعت غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة جديتها وايجابيتها وسعيها للتوصل الى اتفاق في اقرب فرصة يحقق طموح واهداف الشعب الفلسطيني.

وشددت الحركة في بيان صحافي على ان اهم الأهداف هي وقف العدوان، وحماية الشعب الفلسطيني في ظل الابادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي.

من جهته، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على تفويض وفد المفاوضات الإسرائيلي الذي ذهب إلى قطر لإجراء محادثات حول صفقة تبادل الأسرى.

وقال مصدر إسرائيلي إن "رئيس الوزراء وافق على استمرار جهود التفاوض". ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، حصل الوفد على "تفويض كاف"، لكن هناك ثغرات أخرى في المحادثات.

ولفتت الصحيفة نقلا عن مصدر إلى أن "الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء المختطفين الأحياء".

على صعيد آخر، دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى إجراء تحقيقات "مستقلة وشاملة" في كل هجمات الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات والبنية الأساسية للرعاية الصحية والعاملين في المجال الصحي في قطاع غزة.

جاء ذلك في إحاطة قدمها تورك في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس الجمعة بدعوة من الجزائر التي تتولى رئاسة المجلس خلال شهر يناير الجاري لبحث اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المنشآت الصحية في القطاع.

في غضون ذلك، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة استشهاد 59 فلسطينيا وإصابة 273 آخرين في مجازر عدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات فلسطينية بقطاع.

وقالت السلطات في بيان صحافي إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، أربع مجازر ضد العائلات بقطاع غزة أدت إلى وصول 59 شهيدا و273 مصابا للمستشفيات.

فيما استشهد فتى وأصيب تسعة آخرون برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، خلال اقتحام مخيم (بلاطة) شرق مدينة (نابلس) في الضفة الغربية.

في حين، تواصل إسرائيل محاولاتها إفراغ شمال غزة، بعدما شنت مطلع أكتوبر الماضي عملية عسكرية جديدة على تلك المناطق.

فمن القصف الذي لا يهدأ، مرورا بتدمير المستشفيات، وصولا إلى تقنين دخول المساعدات الغذائية، تتنوع الأساليب بغية دفع سكان الشمال إلى المغادرة.

فيما أكد مسؤولو الإغاثة التابعون للأمم المتحدة أن الإسرائيليين أمروا بانتقال المزيد من الأشخاص في منطقة شمال غزة المحاصرة بسبب هجمات وشيكة ردا على إطلاق صواريخ على إسرائيل.

ميدانيا، فجرت "سرايا القدس" بالاشتراك مع كتائب الأقصى- لواء العامودي منزلا تحصن في داخله جنود إسرائيليون، بمنطقة السكة شرق مخيم جباليا باستخدام قذيفة هاوزر 155 من مخلفات الجيش الإسرائيلي.

وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، تدمير 5 دبابات إسرائيلية من طراز "ميركافاه" بعبوات شديدة الانفجار في محاور التوغل شمالي قطاع غزة.

وقال القسام في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "دمرت كتائب القسام 4 دبابات ميركفاه صهيونية بعدد من العبوات شديدة الانفجار في محور التقدم شرق جباليا البلد شمال القطاع".