أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح في لاهاي، أن مفاوضات الدوحة الحالية تمثل خطوة محورية نحو تحقيق تهدئة في قطاع غزة، موضحًا أنها تأتي في ظل أوضاع معقدة يشهدها القطاع، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وتفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية.

المحادثات تركز على تخفيف التصعيد وتهيئة الأجواء لمرحلة جديدة من الاستقرار

وقال، خلال مداخلة لـ"النيل الإخبارية"، إن المحادثات تركز على تخفيف التصعيد وتهيئة الأجواء لمرحلة جديدة من الاستقرار، عبر العمل على تحسين الظروف المعيشية لسكان القطاع وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، مضيفًا أن المفاوضين يعملون على معالجة القضايا العالقة بين الأطراف، بما في ذلك ملف المعتقلين والمناطق الحدودية، بهدف التوصل إلى حلول دائمة وشاملة.

الحركة تدعم أي جهد يعزز وحدة الصف الفلسطيني ويحقق مصلحة الشعب

وأوضح أمين سر حركة فتح أن الحركة تدعم أي جهد يعزز وحدة الصف الفلسطيني ويحقق مصلحة الشعب، مشيرًا إلى أن تحقيق تهدئة دائمة يتطلب توافقًا وطنيًا يعيد ترتيب الأولويات الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالدور القطري، أشاد تيّم بجهود الدوحة في جمع الأطراف وتحفيزهم على الحوار، معربًا عن أمله في أن تسفر هذه الجهود عن نتائج ملموسة تسهم في تخفيف معاناة سكان غزة.