يخوض فريق القادسية مواجهة مصيرية الثلاثاء عندما يحلّ ضيفاً على الاتفاق السعودي، على استاد عبدالله الدبل في الدمام، ضمن الجولة السادسة والأخيرة لمنافسات المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال الخليج لكرة القدم.
وتحمل المواجهة أهمية كبيرة بالنسبة لـ«الأصفر» على النقيض من الاتفاق صاحب 12 نقطة والذي ضمن التأهل صدارة المجموعة والتأهل إلى نصف النهائي.
ويحتاج القادسية (8 نقاط) إلى الفوز ليضمن البطاقة الثانية رسمياً، فيما قد يتأهل في حال التعادل أو الهزيمة ولكن إذا ما حقق منافسه الوحيد الرفاع البحريني (7 نقاط) نتيجة مماثلة في مباراته مع مضيفه العربي القطري المقررة في الدوحة، كما أن تعادل الرفاع وخسارة القادسية بفارق أقل من 3 أهداف سيؤهل «الأصفر» الذي يتفوق بفارق الأهداف +3.
وينتظر فريق النصر الإماراتي متصدر المجموعة الأولى منافسه الذي سيواجهه في الدور نصف النهائي المقرر في 4 و5 مارس المقبل ذهاباً و11 و12 منه إياباً، فيما سيلعب الاتفاق مع دهوك العراقي ثاني المجموعة الأولى.
وخاض «الأصفر» مرانين في الدمام في اليومين الماضيين، كما سيتدرب غداً هناك على أن يعود إلى البلاد الخميس.
يدخل القادسية المواجهة بمعنويات عالية بعد النتائج اللافتة التي يحققها الفريق محلياً، في «دوري زين» الممتاز بتسجيله 4 انتصارات وتعادل وهزيمة وحيدة منذ عودة النشاط المحلي بعد بطولة «خليجي زين 26» التي أقيمت في البلاد بين ديسمبر ويناير الماضيين.
والحال ذاته في البطولة الخليجية، حيث يمضي «الأصفر» بصورة جيدة محققاً انتصارين متتاليين على الرفاع والعربي عززا من آماله في التأهل.
ويدرك القادسية ومدربه المونتنيغري زيلكو بتروفيتش أن كل ما قدمه الفريق في الاستحقاق الخليجي قد يذهب أدراج الرياح في حال عدم الخروج بالنتيجة المطلوبة والتي ستعتمد كثيراً على ما ستؤول إليه مواجهة الرفاع مع العربي.
هذه الوضعية ستجبر القادسية على خوض لقاء حذر يتفادى فيه التأخر في النتيجة مبدئياً، بانتظار الأنباء الواردة من الدوحة.
وينتظر أن يدفع بتروفيتش بتشكيلته الأساسية التي سيغيب عنها الجناح الدولي المصاب عيد الرشيدي، وتضم الحارس المخضرم خالد الرشيدي والمدافعين راشد الدوسري وخالد إبراهيم والجزائري حسين دهيري ومعاذ الظفيري، وفي الوسط النيجيري دانييل جيبولا والمغربي المتألق هجومياً في المباريات المهدي برحمة وعذبي شهاب العائد من الايقاف، وفي المقدمة الثلاثي الليبي محمد صولة والمغربي إسماعيل خافي ومبارك الفنيني.
وفي الجهة المقابلة، سيكون للتشكيلة التي سيخوض بها مدرب الاتفاق سعد الشهري مباراة الليلة تأثيراً منتظراً، باعتبار أن الفريق السعودي، وبعد ضمانه الصدارة والتأهل، واجه الرفاع في الجولة الماضية بقائمة خلت من معظم العناصر الأساسية وضمت لاعبين صاعدين وقليلي الخبرة ما تسبب في هزيمته 1-2.
محلياً لا يبدو «فارس الدهناء» بحالة طيبة حيث خسر مباراته الأخيرة أمام جاره الفتح متذيل الترتيب 1-2 وتراجع إلى المركز العاشر.
وتنتظر الاتفاق مباراة مهمة مع النصر، الجمعة، وهو ما قد يدفع بالشهري الى اراحة أكثر من عنصر أساسي أمام القادسية ولكن ليس على طريقة مباراة الرفاع لأن السقوط أيضاً سيزيد من الضغط الجماهيري على الفريق والإدارة.
0 تعليق