يسعى القادسية إلى بلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال الخليج لكرة القدم عبر تجديد تفوقه على ضيفه النصر الإماراتي في اللقاء الذي يجمعهما الثلاثاء على استاد محمد الحمد في إياب الدور نصف النهائي للبطولة.
وكان «الأصفر» أنهى لقاء الذهاب الذي جرى الأسبوع الماضي في دبي بانتصار مهم بهدف نظيف أحرزه المغربي إسماعيل خافي، ما قرّبه من بطاقة النهائي ولكن عليه أن يحذر من منافسه الذي قدم أداء قوياً وأظهر شجاعة كبيرة رغم أنه كان يلعب بـ 10 لاعبين بعد طرد مهاجمه المخضرم علي مبخوت في الشوط الأول.
ويكفي القادسية التعادل في مباراة اليوم، فيما الخسارة بهدف ستُحيل المباراة إلى شوطين إضافيين وركلات ترجيح في حال استمرت النتيجة على حالها.
ويتأهل الفائز من مجموع المباراتين إلى المباراة النهائية حيث ينتظر المتأهل من لقاءي الدور نصف النهائي الآخر بين الاتفاق السعودي ودهوك العراقي واللذين سيتواجهان على أرض الأخير الأربعاء علماً بأن الفريق العراقي انتصر ذهاباً في الدمام بهدف دون مقابل.
ويدرك مدرب القادسية، المونتينغيري زيلكو بتروفيتش، أن معطيات لقاء الذهاب، ستجبر فريقه على تقديم مستوى أفضل الليلة إذا ما أراد أن يظفر ببطاقة التأهل وعدم الركون إلى نتيجة الأربعاء الماضي.
وتلقى «الأصفر» انتقادات بعد تراجع مستواه في الشوط الثاني الذي رزح فيه تحت ضغط من منافسه الذي كان يلعب بـ 10 لاعبين والذي تحصل على أكثر من فرصة هددت مرمى الحارس خالد الرشيدي فيما لم يشكل الهجوم القدساوي خطورة تذكر على مرمى النصر.
ويستعيد «الأصفر» في المباراة جهود لاعب الوسط النيجيري دانييل جيبولا والذي غاب عن لقاء الذهاب بسبب تراكم الانذارات، فيما سيتواصل غياب الدولي مبارك الفنيني المتواجد في رحلة علاج في الإمارات.
وبات الليبي محمد صولة جاهزاً للمشاركة ودخول قائمة المباراة ولو من على مقاعد البدلاء بعدما غاب ذهاباً بسبب إصابة عضلية، والأمر ينطبق على لاعب الوسط الشاب جاسم المطر الذي تم استدعاؤه لقائمة منتخب الكويت لمواجهتي العراق وعمان في تصفيات كأس العالم 2026.
في الجانب الآخر، يتعين على مدرب النصر، الهولندي الفريد شرودر، تعويض غياب الهداف علي مبخوت، علماً بأنه يفتقد أساساً إلى ثنائي الهجوم العاجي عبدالله توري والسويسري هاريس سيفيروفيتش المصابين.
ولكن شرودر في المقابل لديه من الأوراق التي تمكنه من تجاوز هذه الغيابات بوجود لاعبين أجانب من أصحاب القيمة السوقية تفوق نظرائهم في القادسية من أمثال البرازيلي ماتيوس أوليفيرا نجل النجم البرازيلي السابق بيبيتو ومواطنه جلوبير ليما، المغربي مروان أزرقان، الهولندي ليروي فير، البوسني سيمير ميمسيفيتش، الغاني ايفانز امبوفو والروماني كوستين أمزار.
ولم يذق «الأزرق» طعم الفوز في المباريات كافة منذ 4 فبراير الماضي، حين كان آخر انتصار له على ظفار العماني بهدفين مقابل هدف في دور المجموعات من البطولة الخليجية.
ومنذ ذلك الحين، خاض الفريق 6 مباريات تعادل في مباراتين وخسر أربع.
0 تعليق