أشاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف بالتطور الكبير الذي حققته دولة الإمارات في مجال الأمن السيبراني، مؤكداً أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الجهات المختصة في البلدين، والاستفادة من التجارب المتقدمة في هذا المجال لتعزيز القدرات الوطنية في التصدي للمخاطر السيبرانية، وتحقيق أعلى مستويات الحماية الرقمية، بما يسهم في تحصين البنية التحتية المعلوماتية ودعم الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال زيارته مجلس الأمن السيبراني في إطار زيارته الرسمية لدولة الإمارات استمع خلالها إلى عرض تفصيلي حول مهام مجلس الأمن السيبراني المحوري في تعزيز الأمن الرقمي وحماية البنية التحتية الوطنية من المخاطر السيبرانية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما اطّلع على أحدث الأنظمة والتقنيات المستخدمة في رصد التهديدات الإلكترونية والتصدي لها، وآليات الاستجابة الفورية للهجمات السيبرانية لضمان حماية المعلومات الحيوية.
وقام اليوسف بزيارة إلى مطار الشيخ زايد الدولي، واطلع على أحدث التقنيات والأنظمة المستخدمة في تأمين أمن المطار، والوسائل والاجهزة والامكانات التقنية والالكترونية الحديثة واستمع إلى عرض تفصيلي حول دور إدارة جوازات المطار في تسهيل إجراءات دخول المسافرين ومغادرتهم، إضافةً إلى استعراض التقنيات الحديثة المطبقة في البوابات الذكية في صالات الوصول والمغادرة، والتي تسهم في تعزيز كفاءة الإجراءات وتسريعها.
واطلع خلال زيارته لمطار أبوظبي القديم على آلية عمل المنظومة الوطنية للإنذار المبكر، ودورها في تعزيز أمن المنافذ الحدودية، وذلك من خلال أنظمة المراقبة والتدقيق المعتمدة في الإدارة العامة للجمارك، والتي تشمل تتبع وفحص الأشخاص والشحنات عبر مختلف المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وفق أحدث المعايير والتقنيات الأمنية.
وعاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى البلاد اليوم، بعد اختتام زيارته الرسمية التي شملت جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وسلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله إلى مطار الكويت الدولي عدد من القيادات الأمنية.
0 تعليق