أنقرة - وكالات: واقعة ولا أغرب ضجت بها تركيا خلال اليومين الماضيين، حيث اكتشفت الشرطة في مدينة إزمير بقايا جثمان امرأة ميتة في سريرها منذ ثلاث سنوات من دون أن يشعر بها أحد من أقاربها.
وكانت الشرطة تلقت بلاغاً من رجل (66 عاماً)قال إنه لا يستطيع الوصول إلى زوجة أبيه، التي تعيش بمفردها، وليس لديها أولاد من والده الراحل، وأن آخر اتصال له بها كان قبل ثلاثة أعوام.
فيما برر انقطاعه عن زوجة أبيه الوحيدة، كل تلك السنوات، أنها كانت ذات طبع عصبي، ولا تحمل هاتفاً نقالاً.
ونشرت وسائل إعلام محلية ان دورية من الشرطة توجهت إلى شقة المرأة، واستعانت بخبير لفتح الباب، ليعثروا على بقايا جثتها المتحللة في سريرها، وكشفت التحقيقات الأولية أنه لا وجود لأي آثار سرقة أو أي جريمة أخرى في وفاة المرأة.
وكانت المرأة (87 عاماً) تعيش في شقتها بمفردها بعد وفاة زوجها قبل 23 عاماً، وتقاعدها من عملها كممرضة، قبل أن يتضح أنها ماتت منذ نحو ثلاث سنوات لم يطمئن خلالها أحد من أقاربها عليها، كما جيرانها الذين يسكنون في الشقة المجاورة لشقتها في الطابق نفسه، لم يشعروا بغيابها.
وأفاد عدد من سكان العمارة التي تقطنها أنهم شموا رائحة كريهة قبل نحو عام ونصف العام، غير أنهم ظنوا أنها لقطة ميتة في الطابق السفلي من المبنى.
فيما قالت إحدى الساكنات القديمات في المبنى، إنها لم ترَ جارتها الراحلة منذ سنوات، واصفة إياها بأنها "امرأة طيبة" تعرفت عليها بشكل بسيط من خلال تقديم ماء الشرب لها.
0 تعليق