لا تفرحوا..!

جريدة عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
من يظن أن الهلال قادر على العودة للمنافسة هو أشبه بمن يقول إن (1+1=3).!

ومن يعتقد أن احتجاج النصر على العروبة سينتهي بقبوله شكلاً ورفضه موضوعاً لم يطلع على تقرير الزميل فلاح القحطاني وحيثياته.!

ورغم كل ذلك إلا أنني أعتقد جازماً أن نصير البسطاء عاد إلى ضجيج وصخب لا يمكن أن يخدمه بقدر ما سيأخذه إلى مربع أزمة وتأزيم.

نصحت وما زلت أنصح بعض الأحبة الأصغر عمراً والأقل تجربة بالابتعاد عن (محارشة) الجمهور، أي جمهور، حتى لو كانت الغاية تبرر الوسيلة.

أنصحكم بأخذ العبرة من أستاذكم ومعلمكم إبراهيم الفريان الذي يعرف أن الجمهور، أي جمهور، خط أحمر.

يسأل إعلامي هلالي: لماذا فرح الأهلاويون بفوزهم على الهلال..؟

أخبار ذات صلة

 

ولأن السؤال عميق ويحتاج إلى عصف ذهني أخذته كما هو وأحلته إلى كبير إعلام الهلال عبدالرحمن السماري وما زلت أنتظر إجابته.

واخترت السماري؛ لأنه محل ثقة حراس التاريخ.

علّمهم يا كبير أن للحكاية أصلاً فأنت (شاهد على العصر).

أما فرحنا فهو ثقافة تجدها في مدرج هو اليوم محط احترام وتقدير.

أتمنى بعد هذه الحصة التثقيفية أن لا أسمع من يقول أنت تطبّل أو تجامل لا سيما وأن فقراء المعرفة إذا لم يجدوا منفذاً للخروج من مأزق جهلهم ذهبوا إلى الشخصنة...

أخيراً، يقول كلاريس ليسبكتور: «آمنت بالحب الحقيقي، لكنني اكتشفت أنه غير موجود. أحببت الأشخاص الذين خذلوني، وخذلت الأشخاص الذين أحبوني. أمضيت ساعات أمام المرآة في محاولة لمعرفة من أنا. لقد كذبت وندمت، وقلت الحقيقة وندمت على ذلك أيضاً».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق