دشن الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح رئيس الحرس الوطني الخطة الاستراتيجية الرابعة للحرس الوطني (2030) تحت شعار (حماية وطن).
وخاطب رئيس الحرس الوطني فريق إعداد الخطة الاستراتيجية قائلاً «بسم الله وعلى بركة الله ندشن الخطة الاستراتيجية الرابعة للحرس الوطني (2030)، ويسرني أن أعرب لكم عن خالص الاعتزاز والتقدير لدوركم وجهودكم في تنفيذ استراتيجيات الحرس الوطني وخططه الخمسية بكل تفان وإخلاص في سبيل تحقيق أهدافه المنشودة ورؤيته المتمثلة بتحقيق أعلى درجات التميز من خلال القيادة والجاهزية التامة والقوة عالية الاحترافية».
كما ألقى وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي كلمة بهذه المناسبة جاء فيها «يستكمل الحرس الوطني اليوم نهج التخطيط الاستراتيجي الذي أرسى ركائزه سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك بتدشين الخطة الاستراتيجية الرابعة للحرس الوطني (2030) تحت شعار (حماية وطن)، لنواصل معاً نهج التخطيطَ الاستراتيجيّ في كافة قيادات ووحداتِ الحرس الوطني باعتباره ركيزةً للعمل المؤسسيّ المُتميِّز، بما تتضمنه من أهداف ومرتكزات ومحاور استراتيجية في مختلف المجالات العسكرية والإدارية والفنية، وما تحمله من قيم الولاء والانتماء والعدالة والجاهزية، والاحترافية، مما يُمّكن رجال الحرس الوطني من القيام بواجبهم في منظومة الدفاع والأمن وتقديم الدعم والإسناد لكافة جهات الدولة وفق رؤية احترافية وجاهزية عالية».
وأضاف «بهذه المناسبة أتقدم بخالص الشكر لفريق إعداد الخطة الاستراتيجية للحرس الوطني على جهودهم في إخراج هذه الخطة إلى النور»، داعياً قادة وضباط الحرس الوطني إلى «التقيد بها والالتزام بأهدافها، خاصة المتعلقة بالتطور التكنولوجي وتبني التكنولوجيا الحديثة في شتى المجالات، لنكمل مسار التميز والريادة».
كما ألقى العقيد الركن عزام سليمان عبدالرحمن كلمة نيابة عن فريق الإعداد للخطة الاستراتيجية الرابعة، أوضح فيها أن «الخطة الاستراتيجية للحرس الوطني (حماية وطن) حملت رؤية واضحة مفادها: أن الحرس الوطني هو جهاز الحماية والإسناد النوعي، المستمر في تحقيق أعلى مراتب التميز، من خلال القيادة التشاركية، والجاهزية التامة، والقوة عالية الاحتراف والنخبوية»، مشيراً إلى أن الخطة اشتملت على قيم أساسية تحكم العمل المؤسسي، أبرزها: الولاء والانتماء، والعدالة، والجاهزية، والاحترافية، واستندت إلى خمسة مرتكزات أساسية: أولًا: مرتكز القدرات، والذي يتناول القدرات الأمنية والعسكرية، والإدارية والفنية، والطبية، بهدف تعزيزها وتطويرها لتحقيق أعلى درجات الجاهزية القتالية والأمنية والفنية. ثانيًا: مرتكز التعاون والتكامل الدولي والمؤسسي، لإبراز دور الحرس الوطني من خلال تعزيز آفاق التعاون مع المجتمع الدولي، وجهات الدولة المختلفة. ثالثًا: مرتكز التطور التكنولوجي، لتشجيع وحدات الحرس الوطني على تبني التكنولوجيا الحديثة في مشاريعها ومبادراتها التطويرية. رابعًا: مرتكز الاستدامة، لضمان استمرار الحرس الوطني في تقديم الإسناد اللازم متى ما دعت الحاجة. خامسًا وأخيرًا: مرتكز البنى التحتية والمشاريع، لضمان التوسع والتطوير والمحافظة على مشاريع البنية التحتية الخاصة بالحرس الوطني».
0 تعليق