محليات

0

شعار المركز القطري للصحافة

الدوحة - موقع الشرق

وجه المركز القطري للصحافة نداء إلى عدد من المنظمات الأممية، والحقوقية، والصحفية، والإعلامية والدولية، لتحمل مسؤوليتها، والتحرك العاجل للضغط على إسرائيل لوقف نزيف الدم، وتوفير الحماية القانونية واللوجستية للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، واتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات الجسيمة وتعويض المتضررين.

وتناول الخطاب التأكيد على تعمد جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة، استهداف الصحفيين والإعلاميين، بالشائعات التحريضية، والترهيب، والاعتقال الإداري، والتعذيب، والاغتيال بالقصف الممنهج لمنازلهم ومواقع تمركزهم، ما أدى إلى قتل 214 صحفياً وصحفية كانوا يضعون شارة الصحافة على ستراتهم، لإسكات الإعلام الحُر، ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.

وجاء في الخطاء: إزاء تلك الهجمة غير المسبوقة والمستمرة ضد الصحفيين والإعلاميين الذين أصبحوا هدفاً مباشراً لآلة القتل الإسرائيلية، يخاطب المركز القطري للصحافة، المنظمات الأممية، والحقوقية، والصحفية والإعلامية، لتحمل مسؤوليتها، والتحرك العاجل لوقف نزيف الدم، وتوفير الحماية القانونية واللوجستية للصحفيين والإعلاميين في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف: يطالب المركز المنظماتِ والهيئات المعنية والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح للمحققين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان، بمن في ذلك (المقررون الخواص) للأمم المتحدة، والمحققون لدى المحكمة الجنائية الدولية، ولجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، بإجراء تحقيقات مستقلة واسعة، واتخاذ الإجراءات القانونية لمقاضاة ومحاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين، وتعويض الصحفيين وذويهم عما تعرضوا له من انتهاكات.

 ودعا المركز لإطلاق سراح جميع الصحفيين الفلسطينيين من الاعتقال الإداري، أو المحتجزين بدون تهمة، والذين يتعرضون لانتهاكات خطيرة وثّقتها منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة.

وشملت الجهات التي تسلمت نسخة من خطاب المركز القطري للصحافة، كلاً من: المفوضية السامية لحقوق الإنسان وسلامة الصحفيين، ولجنة حماية الصحفيين CPJ، ومنظمة مراسلون بلا حدودRSF، وجمعية الصحافة الأجنبية FPA، ومنظمة العفو الدولية، والشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية، وشبكة الصحفيين الدوليين، والجمعية الدولية للبث AIB، والمعهد الدولي للصحافة، وهيومن رايتس ووتش.