الطرق الصوفية تعين الشيخ عبدالعزيز الشهاوى مشرفًا ومسئولًا على مقام القطب إبراهيم الدسوقى بكفرالشيخ

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت  المشيخة العامة للطرق الصوفية، برئاسة الدكتور عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية بمصر، عن تعيين الشيخ عبدالعزيز الشهاوى شيخ الشافعية بالأزهر ونائب الطريقة الشهاوية البرهامية مشرفًا ومسئولًا عن مقام القطب الصوفى الشيخ إبراهيم الدسوقى الذى يوجد بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ.

الطريقة الشهاوية تشكر “رئيس الأعلى للصوفية” 

فى السياق ذاته، قال الشيخ رامى الشهاوى شيخ الطريقة الشهاوية بمصر والعالم الإسلامى، إن الطريقة الشهاوية وجميع منتسبيها يتقدمون  بجزيل الشكر والعرفان لفضيلة الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الصوفية لما قدمه من خدمة للعلم والعلماء وحسن الاستقبال، ونحن إذ نهنئ أنفسنا وأبناء الطرق الصوفية، فإننا نتوجه إلى الله تعالى أن يطيل في عمر فضيلة الشيخ المربي عبد العزيز الشهاوي ونبارك له على قرار تعيينه مشرفا ومسئولا عن مقام القطب الأكبر سيدى إبراهيم الدسوقى قدس الله سره.

من هو الشيخ عبدالعزيز الشهاوى؟

يعتبر الشيخ عبد العزيز الشهاوي، من علماء الأزهر الشريف الكبار، وهو شيخ الشافعية في مصر، ونائب الطريقة الشهاوية الصوفية، وتعود أصوله إلى المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وهو من بيت يحفل بالعلم، وبيته ملاذ لطلاب العلم والمحتاجين.

نشأته ومولده 

ولد الدكتور عبد العزيز الشهاوي، شيخ الشافعية في مصر، في الخامس من مايو عام 1945، في قرية نمرة البصل بالمحلة الكبرى في محافظة الغربية، وكانت والدته -رحمها الله- أخذت الطرق الأربعة عن الشيخ عبد الحميد الشهواي (البرهامية، الرفاعية، القادرية، الأحمدية)، وكانت عابدة صالحة تقية بارة بالأقارب والجيران.

 

 

حياته العلمية والدينية 

كان الشيخ أحمد البشبيشي، وهو من تتلمذ على يديه الشيخ عبد الحميد الشهاوي، شيخا تقيا ورعا وكان الناس يظنون أنه أعمى، ومات رحمه الله عام 1974 بعد أدائه صلاة العصر، وكان الشيخ البشبيشي يتعامل في الكُتاب بطريقة قاسية لا يمكن أن تتحقق الآن لا من الطالب ولا من المعلم، وكان تلامذته يذهبون إليه صباحا بدون تناول الطعام دون أن يعرفوا سببا لذلك.

 

وكان اليوم يبدأ في الكُتاب من شروق الشمس إلى أذان العصر، ما عدا إجازة عيد الفطر وعيد الأضحى، وكان التلاميذ يستمعون للدرس ثم يتم تصحيح الدرس الجديد، ويعودون بعد ذلك إلى البيت للإفطار، ونرجع إلى الكتاب مرة أخرى لاستكمال اليوم.

 

كان الشيخ البشبيشي يوقف التلميذ الذي لا يحفظ الدرس الماضي، ويوقفه عن الدروس الجديدة لحين إتقان ما أخذه من الدروس القديمة، وكان الكُتاب لا يقتصر على القرآن فقط.

 

ويقول الدكتور الشهاوي إنه من خلال الكتاب تعلمنا القراءة والكتابة، وحفظنا متن التحفة ومتن الجذرية، وكان راتب المدرس وقتها 50 قرشا، وكان وقتها مبلغا كبيرا، فجرام الذهب وقتها كان يساوي 21 قرشا.

 

مسيرة فى تلقى العلوم الشرعية والعربية

 

وبعد حفظ القرآن بدأ الدكتور الشهاوي في تلقي العلوم عام 1957 م، على يد الشيخ عبد الحميد الشهاوي -خال والده- فكان شيخا صالحا ورعا تقيا، لا ينشغل بالدنيا.

 

ويقول الدكتور عبد العزيز الشهاوي: "بقيت معه في الدرس حتى انصرف باقي التلاميذ لأشغال أخرى، وبقيت معه في الدرس وحدي، وكان الناس يقولون لوالدي، ولادك مش هيلاقوا ياكلوا ظنا منهم أن التعليم لا ينفع الأطفال، وكان يرد عليهم بقوله "حسبي الله ونعم الوكيل" حيث كان يحرص على تعليمنا العلم الشرعي، بالرغم من قدرته على تعليمنا ولو في أوروبا".

 

تعلمت في العلوم الشرعية أسس اللغة العربية من خلال: شرح ابن قاسم على متن أبي شجاع، وشرح الآجرومية، وشرح الأزهرية وشرح الألفية لابن عقيل والسيوطي.

 

وفي الفقه، تعلمت كتاب النهاية والكفاية والخطيب وتحفة الطلاب، وبعض الحواشي، وكذلك في العروض والقافية والبلاغة، وعلم الفلك، وفي المنطق، وغيرها من العلوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق