الأحد 19/يناير/2025 - 06:35 م 1/19/2025 6:35:03 PM
قال د. أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل لا ترغب بصفقة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنما تم الضغط عليها من أطراف داخلية وخارجية، لقبولها، أما رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لا يرغب بوقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يريد التملص من الاتفاق، وما حدث صباح اليوم قسوة غير مبررة وقتل الفلسطينيين بسبب تأخر ميداني، واصل الاحتلال عدوانه، بينما حماس أعلنت أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار.
وأردف أن نتنياهو يريد يقدم نفسه أمام جمهوره أنه معني للحرب، يبحث عن أي ثغرة للعودة للحرب، وبدأ يقصف فورا بسبب تأخر ميداني، بينما حماس عمليًا، تواجه مشاكل ميدانية ولوجيستية في مسألة التوصل لمكان الأسيرات، إما لأنه كان هناك نقاشات أو سوء في الاتصال.
وأشار إلى أن نتنياهو، قال إن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب في غزة بدعم أمريكي، لأن هناك دعم أمريكي لإسرائيل، لاستئناف الحرب، حال عدم التزام حماس بالاتفاق، مؤكدًا أن خطاب نتنياهو موجه لشركائه وجمهوره ولحماس، وهو يعتبر الصفقة وسيلة لتنفيذ الأهداف، وليس نهاية للأهداف، وليست وقفًا للحرب، ولا انسحاب من قطاع غزة، ولا إعطاء حماس حياة وانبعاث من جديد، وإنما خطوة من أجل القضاء على حماس، لديه نية مبيتة لاستئناف الحرب.
0 تعليق