خطف رقيب في الجيش الأمريكي الأنظار بسبب رقصه مع ميلانيا ترامب خلال حفل القائد الأعلى في ليلة التنصيب، ووصفته وسائل الإعلام الأمريكية بالجندي"القوي طويل القامة".
الرقيب هنري والر أدلى بتصريحات حول الواقعة، قائلا: "عندما صعدت على المسرح، كنت أحاول الحفاظ على هدوئي، لكن قيل لنا إن الأمر ليس كما يبدو في المناسبات الرسمية، يمكننا أن نبتسم إذا أردنا، وكنت أشعر بسعادة كبيرة للخروج على المسرح مع هؤلاء الأشخاص الذين يشاركونني هذه اللحظة".
وابتسمت السيدة الأولى بشكل واسع أثناء رقصهما. سألته: "هل قالت لك السيدة الأولى شيئًا؟" فأجاب: “سألتها كيف كانت ليلتها، فقالت إنها كانت تسير بشكل جيد، وسألتني عن ليلتي، فأخبرتها أنها كانت رائعة”،ثم سألته: "هل السيدة الأولى راقصة جيدة؟" فأجاب: "نعم، إنها راقصة جيدة حقًا، هل حصلت على فرصة للتدرب؟" فقال: "التدريب الوحيد الذي قمت به كان في المنزل مع زوجتي التي كانت ترقص معي".
بينما كان الرقيب و"والر" يرقص مع السيدة ترامب، قام الرئيس ترامب بجولة مع الرقيب تاتيانا سالانا من نائب رئيس قوة الفضاء الأمريكية جيه دي فان وزوجته أوشا، حيث قاموا أيضًا بتبديل شركاء الرقص وانضموا إلى نائب الرئيس الرقيب ليكسيس مارتينيز من مشاة البحرية الأمريكية. سألته: "هل كنت متوترًا؟" فأجاب: "كنت متوترًا للغاية لأنني لم أفعل شيئًا مثل هذا من قبل.، كنت أشعر بالتوتر لدرجة أنني ربما بدوت وكأن لدي قدمين يساريتين".
صديقته قامت بتصوير مقطع فيديو لتلك اللحظات الثمينة، حيث كانت تلك هي صديقتي أوشا تريب ذا لايت الرائعة مع ضابط الصف إيمانويل.
الرقيب والر هو جزء من حرس الشرف الذي يظهر في الجنازات الرسمية ووصول الضباط إلى البيت الأبيض، وقد تم اختياره أيضًا لطوله، حيث يبلغ طوله 6 أقدام و6 بوصات.
وقال تيمور شافير، المحلل السياسي، إن الولايات المتحدة وروسيا تسعيان للوصول إلى تسوية نهائية للصراع الحالي، مؤكدًا أن الأمر يتطلب تحقيق العدالة وليس فقط تقليص المصالح، موضحًا أن الموقف الروسي واضح وتم التأكيد عليه من خلال رسالة تهنئة أرسلها الرئيس فلاديمير بوتين إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث أعرب عن استعداد بلاده للمشاركة في مفاوضات جادة تهدف إلى تهدئة الأوضاع والتوصل إلى اتفاق شامل.
وأشار شافير، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرئيس ترامب أدلى مؤخرًا بتصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إنهاء الحرب، لكنه ركز على عبارات عاطفية مثل "أوقفوا الحرب" و"توصلوا إلى اتفاق"، دون تقديم أي تفاصيل واضحة أو خطة عملية لتحقيق هذه الأهداف.
وأضاف أن هناك شكوكًا حول مصداقية ترامب فيما يتعلق بما يصفه بـ"الصفقة"، مشيرًا إلى أن ترامب لوّح بفرض المزيد من العقوبات والتعريفات الجمركية على السلع الروسية كإجراء عقابي، وهو ما يراه شافير نهجًا غير مثالي لتحقيق السلام.
السيناريوهات المحتملة
وأكد أن السياسيين والمحللين يتساءلون عن السيناريوهات المحتملة إذا لم تُنفذ هذه الأفكار أو تُطبق الإجراءات المقترحة، مشددًا على الحاجة إلى نهج أكثر شمولية وواقعية لتجنب العواقب السلبية في حال فشل التوصل إلى صفقة.
0 تعليق