أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، أن الدول العربية تمتلك القدرة على إعادة إعمار قطاع غزة بالكامل في غضون 5 سنوات، مشيرًا إلى أن ما تم الاتفاق عليه يمثل حلًا عمليًا قابلًا للتنفيذ على أرض الواقع.

وفي تصريحات لقناتي “العربية” و”الحدث”، أوضح عبدالعاطي أن قمة القاهرة قدمت بديلًا عمليًا كما طلبت الولايات المتحدة، وأن ما تم التوصل إليه خلال قمة فلسطين يعالج الأوضاع المأساوية التي يشهدها القطاع.

وأضاف أن هناك زيارات مرتقبة لعدة عواصم لعرض تفاصيل خطة إعادة الإعمار، مؤكدًا وجود تفاهمات حول الأسماء المطروحة لإدارة غزة لمدة 6 أشهر.

وشدد على أن إدارة القطاع يجب أن تُسند إلى شخصيات فلسطينية مستقلة، مع ضرورة استدامة وقف إطلاق النار لضمان تنفيذ خطة الإعمار.

كما أشار إلى أن نجاح عملية الإعمار يتطلب بيئة مناسبة تُهيئ الظروف لتنفيذ الخطة، مؤكدًا أن البيان الختامي للقمة تبنى رسميًا المبادرة المصرية للإعمار كخطة عربية شاملة.

وفي السياق ذاته، لفت عبدالعاطي إلى أن تجسيد الدولة الفلسطينية هو الضامن الوحيد لمنع تكرار دوامة العنف، مستشهدًا بتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي أكد فيها رفضه للعنف وسعيه لتحقيق السلام.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية لا تتمسك بمسألة التهجير، لكنها كانت تبحث عن بدائل، وهو ما دفع القادة العرب إلى اعتماد الخطة المصرية لت