الخيمة الخضراء تناقش حماية البيانات الشخصية لذوي الإعاقة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

0

المتحدثون يطالبون بإجراءات لضمان جاهزيتهم للنفاذ الرقمي..
20 مارس 2025 , 07:00ص
alsharq

المتحدثون في الخيمة الخضراء

❖ نشوى فكري

تواصل الخيمة الخضراء التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة - عضو مؤسسة قطر- جلساتها الرمضانية، وناقشت في جلستها العاشرة موضوع «جاهزية الأشخاص ذوي الإعاقة للنفاذ الرقمي»، وقد تناولت الندوة أهمية جاهزية ذوي الإعاقة للنفاذ الرقمي، باعتبارها مؤشرًا حاسمًا على مدى تقدم المجتمعات في تحقيق الشمولية في مجال التكنولوجيا، حيث أكد المشاركون على ضرورة تعاون الحكومات والمؤسسات والمطورين لتوفير بيئة رقمية سهلة الاستخدام تضمن استفادة الجميع على قدم المساواة.

وناقشت الجلسة عدة محاور هامة تتعلق بجاهزية الأشخاص ذوي الإعاقة للنفاذ الرقمي، وهي سرية وسلامة المعلومات والمعاملات الرقمية، حيث تم التركيز على أهمية حماية البيانات الشخصية والمعاملات المالية للأشخاص ذوي الإعاقة، و الاستجابة للحوادث ومعالجة آثارها، والتعاون الدولي لمكافحة القرصنة والجرائم السيبرانية، والبرامج الأكاديمية والتدريب والتوعية،.

أدار الجلسة الدكتور سيف الحجري بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من بينهم الدكتورة هلا السعيد، والسيد عبد الله إبراهيم الملا، والدكتور فيصل الكوهجي، والسيدة فاطمة أبوشريدة، والسيد خليل نظر، والدكتورة نيللي إبراهيم، والدكتور رولان لحود، والدكتور طارق العيسوي والسيد خالد الشعيبي.

دعا المشاركون إلى اتخاذ عدة إجراءات لضمان جاهزية الأشخاص ذوي الإعاقة للنفاذ الرقمي، ومنها ضرورة الدعم المنظم من المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرين إلى انه يجب على هذه المؤسسات تقديم الدعم المالي والتقني اللازم لضمان وصول التجهيزات الرقمية وإتاحتها للأشخاص ذوي الإعاقة، مع ضرورة توفير برامج تأهيلية متخصصة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من استخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل فعال ومستقل.

بدورها قالت الدكتورة هلا السعيد مدير عام مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة يعد أمرًا بالغ الأهمية لتحسين نوعية الحياة وتوفير الفرص التعليمية والاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئة، مشيرة إلى وجود عدد من السلبيات الرقمية التي يواجها الأشخاص ذوو الإعاقة، حيث يتعرضون الأشخاص ذوي الإعاقة لعدة مخاطر خاصة نتيجة للسلبيات التي يوجهونها في التفاعل مع التكنولوجيا.

وتحدث السيد عبد الله الملا، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصم، عن اهمية التكنولوجيا والتطور الذي خدم بشكل كبير حياة ذوي الإعاقة، وأهمها تعزيز الاستقلالية، مشيرا إلى أن النفاذ الرقمي مكنهم من أداء العديد من الأنشطة بشكل مستقل، مثل التسوق عبر الإنترنت، والتعليم عن بُعد، واستخدام التطبيقات الحكومية والخدمية، كما يسهم في توفير فرص تعليمية أفضل، إضافة إلى التواصل الاجتماعي والتفاعل.

وأوضح السيد فيصل الكوهجي، رئيس مجلس المركز القطري للمكفوفين، مفهوم النفاذ الرقمي، وأبرز المجالات التي أفادت ذوي الإعاقة البصرية، مشيرا إلى أهمية أدوات التكنولوجيا المساعدة المدمجة مثل قراءات الشاشة، وكذلك أدوات التكنولوجيا المخصصة لتقديم خدمة النفاذ الرقمي مثل الأجندات الرقمية. وأكد على أن هذه الأدوات حققت نقلة نوعية في حياة ذوي الإعاقة البصرية، حيث منحتهم الخصوصية والاستقلالية، موضحا أن النفاذ الرقمي مكن ذوي الإعاقة البصرية من القيام بالعديد من المهام بشكل مستقل، مما عزز من اندماجهم في المجتمع.

وأكد السيد خالد الشعيبي على الدور الحيوي الذي يلعبه النفاذ الرقمي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديدًا في مجالات التأهيل والتدريب والتوظيف. وقد سلط الضوء على دور النفاذ الرقمي في تسهيل عمل الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يوفر لهم الأدوات والتقنيات اللازمة لأداء مهامهم بكفاءة، موضحا كيف مكنت الأجهزة والكراسي المتحركة والأطراف الصناعية المتطورة أصحاب الإعاقات الحركية من دخول المجال الرياضي وتحقيق أرقام قياسية.

وتحدث السيد خليل نظر عند دور التكنولوجيا في المجال القانوني في وزارة العدل، حيث بدأت خلال عام 2011 في تأسيس الميزان البوابة القانونية الرقمية، والتي حرصوا من خلالها أن يكون الموقع متكاملا بحيث تكون التشريعات متاحة بعدة صيغ منها الملفات الصوتية والبيد ي إف والكتابة، مشيرا إلى انه في عام 2018 ركزوا على تطوير البوابة وتحويل بعض القوانين إلى لغة الإشارة أو لغة برايل، حيث شهدت بوابة الميزان تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة.

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق