السفير زبيدوف والحضور يقطعون حلوى الاحتفال

الاحتفال بمرور 30 عاماً على تأسيسها يتزامن مع"النوروز" والعشر الأواخر

فارس العبدان

اكد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان زبيد الله زبيدوف أن حلول الشهر الكريم وعيد الربيع "النوروز" يتزامن هذا العام مع احتفاء طاجيكستان بالذكرى الثلاثين لانطلاقة علاقاتها الديبلوماسية مع الكويت، وهي ثلاثون عاما من التعاون والصداقة والعمل المشترك في شتّى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وقال زبيدوف ـ في كلمة له خلال الغبقة الرمضانية التي نظمها في السفارة ـ بنينا جسور الثقة والاحترام المتبادل، وتوسعت رقعة التفاهم في المحافل الإقليمية والدولية، فضلًا عن تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية. وها نحن اليوم، إذ نحتفل بهذا الإنجاز، نتطلع قُدمًا إلى ترسيخ المزيد من علاقات التكامل، وإلى تكثيف جهودنا لتحقيق الاستقرار والسلام والرفاه لشعبينا

واضاف: إنّ احتفاءنا الجماعي بهذه المناسبات المشرقة يشير إلى الدور المحوري الذي تلعبه المبادئ الإنسانية السامية في دعم عجلة السلام والتنمية في العالم، فالقيم التي نستلهمها من رمضان و عيد الربيع "النوروز" على حدّ سواء، تحثنا على التلاحم ووحدة الصف وتجسيد التضامن الفعلي في مواجهة التحديات المشتركة، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون الوثيق بين طاجيكستان والكويت في المحافل الإقليمية والدولية، والارتقاء بمستوى التنسيق لتحقيق الاستقرار والأمن والتنمية المستدامة.

ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير الى الكويت ـ حكومةً وشعبا ـ على ما لمسه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زياراته للدواوين الكويتية خلال شهر رمضان الكريم، ما يعكس عُمق التقاليد العريقة وقيم الأخوة والتضامن الراسخة في وجدان هذا البلد المعطاء.

وأوضح ان عيد النوروز – يومٌ دوليٌ تحتفل به الأمم المتحدة، لافتا الى ان اقتران شهر رمضان المبارك بعيد النوروز يزيد من بهجة اللقاء، ويمنحه أبعادا روحانيةً وثقافيةً فريدة، فالنوروز عيد حلول موسم الربيع في العديد من المجتمعات الزراعية، و بداية موسم الحصاد تقليديا، ويُحتفى به دوليًا في 21 مارس من كل عام، وفق ما أقرّته الأمم المتحدة تكريما لتاريخه العريق وأبعاده الإنسانية.

السفير زبيد الله زبيدوف يتوسط الحضور خلال الاحتفال (تصوير - رزق توفيق)