خروج الأزرق من تصفيات المونديال نظرياً

خرج الأزرق "منطقيا" من سباق المنافسة على حجز احد المركزين الثالث أو الرابع (المؤهل إلى دور الملحق لكأس العالم 2026)، بيد أنه "حسابيا" لا يزال يمتلك حظوظ شبه مستحيلة، في نيل هذا الهدف.

ويحتاج الازرق الفوز في مباراتيه المقبلتين في يونيو المقبل أمام فلسطين وكوريا الجنوبية، بشرط هزيمة عمان أمام الأردن وفلسطين.

وتتصدر كوريا المجموعة برصيد 16 نقطة، مقابل 13 نقطة للأردن، العراق 12 نقطة، عمان 10 نقاط، فلسطين 6 نقاط، والكويت في المركز السادس والأخير بـ 5 نقاط.

وبات الأزرق يحتاج "معجزة" لبلوغ هذا الهدف، عطفا على نتائجه في الجولات الثمانية الماضية، حيث عجز عن تحقيق أية انتصار، وهو المنتخب الوحيد الذي لم ينل "طعم الفوز"، فاكتفى بخمس تعادلات مقابل ثلاث هزائم.

وبعيدا عن هذا الهدف، فإن وضع الأزرق تغير كثيرا مع المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي، وبات يمتلك "هوية"، بيد أن طموح الجماهير يتعداه لتحقيق نتائج ملفتة، وكذلك التأهل إلى المونديال، خصوصا بعد رفع عدد مقاعد قارة آسيا إلى 8 مقاعد ونصف المقعد، ما يزيد من فرص منتخبنا في مزاحمة بقية منتخبات القارة في بلوغ النهائيات، لأول مرة منذ 44 عاما.

وبعيدا عن طموح التأهل للمونديال، بات لزاما تجهيز الأزرق لنهائيات كأس آسيا 2027 بشكل أفضل، من خلال الاعتماد على عدد كبير من العناصر الشابة ووضع خطة إعداد مناسبة ومميزة من اجل تحقيق افضل النتائج.

"الكرة" يشكر الجماهير

توجه اتحاد الكرة بالشكر إلى الجماهير التي ساندت الأزرق أمام عمان، كما شكر جميع الجهات الحكومية ممثلة في وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة البلدية ووزارة الكهرباء والماء والهيئة العامة للرياضة والإدارة العامة للإطفاء وكذلك اتحاد الجمعيات التعاونية واللجان العاملة المنظمة والمتطوعون وجميع من ساهم في تنظيم المباراة، وخروجها بشكل مثالي. ‏وأضاف الاتحاد أن الأزرق حاول قدر الامكان إسعاد الجماهير، معتبرا ان التركيز سينصب على تطوير المنتخب وأن الدعم سيستمر لتحقيق أفضل النتائج مستقبلاً.