أعرب المسؤولون بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن شعورهم بالفخر حيال ما قدمته الوزارة من فعاليات وبرامج وأنشطة رمضانية ناجحة. وأكدوا أن هذه المبادرات تشكل ركيزة أساسية في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية لدى الطلبة، وستظل ذكرى طيبة محفورة في ذاكرة المجتمع التعليمي. كما شددوا على استمرار العمل على تنظيم فعاليات مشابهة في المناسبات القادمة، وذلك في إطار سعي الوزارة المستمر لتحقيق التوازن بين الجوانب العلمية والتربوية والتراثية والرياضية.
تجسد هذه الفعاليات الروح الرمضانية بكل معانيها، حيث امتزجت الأصالة مع الحداثة في عرض أنشطة متنوعة تلامس جميع جوانب الحياة التربوية والاجتماعية. وقد أثبتت هذه المبادرات أن التعليم لا يقتصر على الجوانب الأكاديمية فحسب، بل يشمل أيضًا تنمية الجانب الروحي والأخلاقي، وهو ما ينعكس إيجابياً على سلوك الطلبة ويسهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط يقوم على أسس من الحب والتعاون والإيمان.
وتظل فعاليات ومسابقات «التعليم» رمزية حقيقية لرمضان، إذ استحضر هذا الشهر الفضيل قيم الرحمة والعطاء، وحقق تفاعلًا كبيرًا بين مختلف فئات المجتمع. وقد أكد هذا النجاح على الدور المحوري الذي تلعبه وزارة التربية والتعليم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات العصر، محافظاً على تراثه وهويته الوطنية، ومتطلعاً نحو مستقبل مشرق يرتكز على مبادئ العدل والإحسان.