الثلاثاء 10/ديسمبر/2024 - 05:36 م 12/10/2024 5:36:56 PM
قال د. حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن حكومة الإنقاذ السورية من المفترض أن تؤدي إلى تهدئة الأجواء والسعي إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة، ولكن هذا يتوقف على عدة عوامل في الداخل السوري وهذه العوامل هل الفصائل المسلحة التي تتكون من 60 فصيلًا عسكريًا مسلحًا ستكون على قلب رجل واحد وتتحرك في اتجاه دعم هذه الحكومة التي أمامها مهام ثقال على المستوى السياسي.
وأضاف فارس، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الحكومة ستتعرض إلى نوع من أنواع الضغط الشديد من القوى الدولية والإقليمية، لأن هذه الجماعات جميعها يدين بالولاء للكثير من القوى الدولية والإقليمية والتي تسعى إلى تنفيذ أجندتها في الداخل السوري.
وأوضح، أن المشهد حتى هذه اللحظة في الداخل السوري مشهد معقد وضبابي لا نستطيع أن نستكشف الأحداث في الفترة المقبلة، لأن هذه الفترة فترة عصيبة على الدولة السورية، مشيرًا إلى أن هناك نقطة جوهرية لابد أن نشير إليها وهى أنه يجب على الشعب السوري أن يتحرك باتجاه ترك الحقبة التي مرت عليه وأن يتحرك في اتجاه المستقبل ولا يقف عند نقطة بشار الأسد، باعتبار أن هذه هى النقطة المفصلية، فالجميع يتكلم الآن عما كان يحدث سابقًا في الدولة السورية ويترك الاحتلال الإسرائيلي يتحرك باتجاه قضم الأراضي السورية.
وتابع: "على الناحية الأخرى تسعى تركيا لزيادة منطقتها العازلة في ظل تدخلات أمريكية وتدخلات إسرائيلية للعمل وبشكل كبير على تقويض الأمن القومي السوري وأن تتحول دفة الأمور في الداخل السوري بشكل قاطع لتنفيذ رغبتهم وتطلعاتهم في السيطرة على القدرات الواضحة للدولة ومقدرات الدولة السورية".
0 تعليق