أكد الإعلامي أمير هشام، أن مستوى فريق الأهلي أمام البنك الأهلي كان متراجعًا بشكل واضح، مبديًا اندهاشه لأن هناك البعض متفاجئ بهذا الأداء في الدوري الممتاز، خصوصًا أن الفريق الأحمر لم يحضر نفسه جيدًا للبطولات هذا الموسم الحالي.

إقرأ أيضًا..

وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث عبر فضائية النهار: "أين صفقات الأهلي في الموسم الحالي؟، وهل حافظ الفريق على لاعبيه أو قام بتعويضهم؟ الإجابة (لا)، وكل ما حدث في الفترة الصيفية لم يكن جيدًا، الفريق قام بضم أشرف داري بديلا لعبدالمنعم، وتم اعارة ديانج وعبدالقادر وهم من الحلول المميزة".

وأضاف: "الأهلي كان في حاجة للاعبين مميزين، مثل جناح بدلا من عبدالقادر، ومهاجم بديل لـ وسام أبوعلي، ولا يوجد إلا يحيى عطية الله من الصفقات الجديدة في غياب معلول الغير مقيد، وعمر الساعي تم ضمه مقابل 50 مليون جنيه ولا يُشارك مطلقا".

وتابع: "أرى أن التحضير للموسم الحالي كان سيئًا، رغم أن الفريق فاز بالسوبر المصري وكأس القارات الثلاث على حساب العين، كان لابد من معالجة السلبيات، يجب أن يقوم مسئولي الأهلي بمعالجة الأخطاء، مستغرب للغاية أيضًا من ملف الأجانب في الاهلي".

وزاد: "الأهلي دخل الموسم بـ4 أجانب فقط، ولا يشارك سوى عطية الله، وباقي المحترفين الأجانب لا يشاركوا إلا على فترات، وبيرسي تاو يوجه رسالة اليوم بأنه لا يريد البقاء ويرغب في الحصول على أمواله فقط، والخطأ على من اقترح فكرة تفعيل بند السنة الإضافية، واللاعب لن يتنازل عن أي دولار، لابد أن يتم انهاء عقده وضم بدلا منه".

وواصل: "تاو يتقاضى مبالغ كبيرة تصل لمليون ونصف المليون دولار، ولم يقدم شيئا يذكر، ورضا سليم أيضا بعيد عن حسابات كولر، رغم أن بدايته كانت جيدة، واللاعب يحصل على مقابل كبير، ورغم ذلك لا يتم الاعتماد عليه، فأين الاستفادة الفنية من هؤلاء الأجانب رغم حصولهم على رواتب كبيرة، وباستثناء وسام أبوعلي هو الوحيد الذي يستطع صناعة الفارق".

وأكمل: "هل من المعقول أن يتأثر الأهلي بهذا الشكل في غياب وسام أبوعلي؟!، واليوم كان يحيى عطية الله سيئًا أمام البنك الأهلي، وبالمقارنة بينه وبين أقل مستوى للتونسي علي معلول، ستجد أنه أفضل بـ10 مرات من عطية الله، ولا أحد يشكك في مستواه لكن معلول (لا يوجد مثله، ولن يتم التعاقد مع لاعب بحجمه) واعتقد أن النادي سيكون مجبرًا على رحيله لأن كولر لا يرغب في بقائه".

وأكد: "كولر يتخذ بعض القرارات الغريبة، الأهلي كان من الممكن أن يخسر في أول 30 دقيقة بثلاثية نظيفة، لولا تألق مصطفى شوبير، وللأمانة الحارس تألق وأنقذ الفريق، ولا اتذكر سوى هجمة كهربا من عرضية أفشة، ولا أعرف ماذا حدث للاعبين، هل هناك لاعبين تشعر بنفسها أكثر من اللازم، وأقول لهم أنه بذلك (بيخلصوا على نفسهم)، والأهلي لم يكن يستحق الفوز اليوم، حتى لو حقق النقاط الثلاث، والبنك الأهلي كان في الشوط الأول قريب من الانتصار".