في أجواء إيمانية وروحانية اختُتمت مسابقة القرآن الكريم الكبرى للعام الثاني على التوالي بمشاركة أكثر من 300 متسابق من مختلف الفئات العمرية برعاية وزارة الرياضة والشباب وتحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبالتعاون مع نادي لوسيل الرياضي.
شهدت المسابقة تنافسًا كبيرًا بين المشاركين حيث تم توزيعهم على 6 مستويات وفق فئات الحفظ مما أتاح للجميع فرصة التنافس العادل وإبراز مهاراتهم في تلاوة وحفظ كتاب الله الكريم حرصت اللجنة المنظمة على تحفيز المتسابقين بتخصيص جوائز مالية بقيمة 50 ألف ريال جارٍ صرفها للفائزين تقديرًا لجهودهم وتشجيعًا لهم على الاستمرار في حفظ وتجويد القرآن الكريم وتمكين الشباب في تنظيم مسابقة القرآن الكريم الكبرى للعام الثاني على التوالي لتعزيز دورهم القيادي.
وفي خطوة تعكس رؤية وزارة الرياضة والشباب في تعزيز دور الشباب وتمكينهم من القيادة قرر رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين إسناد تنظيم المسابقة إلى شباب القادة مما يعزز من مشاركة الشباب في المسؤوليات المجتمعية ويمنحهم الفرصة لاكتساب الخبرات القيادية والإدارية، وأكد نواف المضاحكة رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين أننا سنظل نعمل لتحقيق رؤية وزارة الرياضة والشباب، مبينا أن حفظ القرآن الكريم يساهم في غرس القيم وتعزيز المسؤولية وهو ليس مجرد كتاب يُتلى بل هو منهج حياة يعلم الصدق والأمانة والعدل والإحسان ويزرع في النفوس الرحمة والتسامح استنادًا إلى قوله تعالى «وقولوا للناس حسناً» البقرة 83، حيث يوجهنا القرآن الكريم لنكون أفرادًا نافعين لمجتمعنا نتحمل مسؤولياتنا تجاه أنفسنا والآخرين انطلاقًا من حديث النبي الكريم ﷺ: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».
وحظيت المسابقة بإشادة واسعة من المشاركين وأولياء الأمور الذين أعربوا عن سعادتهم بتنظيم المستويات المختلفة التي تتيح للجميع فرصة التنافس العادل وأكدت اللجنة المنظمة استمرار هذا الحدث سنويًا لدعم الناشئة وتحفيزهم على حفظ القرآن الكريم هذه المبادرات تعزز ارتباط الشباب بكتاب الله وتسهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول قادر على خدمة وطنه ومجتمعه.
0 تعليق