دعم حَفَظَة القرآن الكريم يُعَدّ من أهم المبادرات التي تُسهم في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية في المجتمعات الإسلامية.

فحفظ القرآن ليس مجرد عمل فردي، بل هو مسؤولية جماعية تهدف للحفاظ على كتاب الله، ونقله للأجيال القادمة.

يتطلب الحفظ جهداً كبيراً، وصبراً، وتفانياً، لذا فإن تقديم الدعم لحفظة القرآن يشجع المزيد من الأفراد على الالتحاق بهذا الطريق المبارك.

تتنوع أشكال الدعم، بدءاً من توفير بيئة تعليمية مناسبة عبر المراكز، والمعاهد، والمساجد لحفظة القرآن، وصولاً إلى تقديم منح دراسية ومكافآت تحفيزية، كما يمكن تقديم الدعم النفسي والتربوي لتحفيز الطلاب على الاستمرار والتفوق.ولا يقتصر الأمر على الجانب المادي فقط، بل يشمل أيضاً الاعتراف بمكانة الحافظين، وتقديرهم في المجتمع، ومنحهم فرصاً للمشاركة في الفعاليات والمسابقات حفظة القرآن.

ولذلك اخذنا على عاتقنا هذه المسؤولية الدينية والاجتماعية، بما تحتويه من دعم مادي ومعنوي في تنوير الاطفال والشباب في حفظ القرآن.

فمثل هذه الجهود المباركة تساهم في نشر الأخلاق الفاضلة وتعزيز تماسك المجتمع واستقراره، مما يجعل دعم حَفَظَة القرآن استثماراً في مستقبل الأمة وهويتها الإسلامية.

كاتب كويتي